تمتلئ كينيا بأصناف الحيوانات البرية المختلف، وتستمتع بمساحات واسعة من الغابات ومناخها استوائي، ومن ثم تستطيع جذب مئات السياح من مختلف دول العالم إليها، وفي هذا المقال نستعرض السياحة في كينيا.
معلومات عن كينيا
تأسست كينيا في عام 1963، وعاصمتها نيروبي، ويحكمها نظام جمهوري، وجرى تقسيمها إلى 8 محافظات، كما تنتمي إلى عدد من المنظمات الدولية الهامة، مثل التجارة العالمية، الاتحاد الإفريقي، البنك الإفريقي للتنمية، المركز الدولي لتسوية المنازعات الاستشارية مؤسسة التمويل الدولية، البنك الإفريقي للتنمية، الأمم المتحدة، البنك الدولي للإنشاء والتعمير.
تبلغ المساحة الإجمالية لدولة كينيا حوالي 580.367 كم مربع، وتقع في شرقي قارة إفريقيا، حيث يحدها كل من أثيوبيا وجنوب السودان من الشمال، والصومال من الشمال الشرقي، وأوغندا من الغرب، وتنزانيا من الجنوب.
السياحة في كينيا
السياحة في كينيا تمثل مصدرًا هامًا للدخل، تعد كينيا واحدة من اجمل دول إفريقيا، حيث تستطيع جذب عددًا كبيرًا من السياح على مستوى العالم بشكل سنوي، فهي تتميز برحلات السفاري بسبب كثرة حدائقها، فهي تضم 19 حديقة وطنية، أشهرها حديقة ماساي مارا، التي تضم مجموعة كبيرة جدًا من الحيوانات البرية مثل أفراس النهر والأسود والفهود والفيلة.
أشهر المعالم السياحية في كينيا
حديقة تسافو الوطنية
جرى إنشاء هذه الحديقة في شهر أبريل عام 1948 على مساحة 21812 كم، ومن ثم فهي تعتبر أكبر حديقة وطنية على مستوى البلاد.
تنقسم حديقة تسافو إلى قسمين، شرقية وغربية، حيث تحتوي على الكثير من المناظر الطبيعية الخلابة وقطعان من الحيوانات البرية مثل الفيلة، بالإضافة إلى التلال والشلالات والسهول القاحلة والأشجار والبراكين.
وبالنسبة لتسافو الغربية فهي رطبة ومتنوعة وبها الكثير من المناظر الطبيعية في شمالها، كما أن بها ينابيع طبيعية وتماسيح وأفراس النهر وكميات كبيرة من الطيور الجارحة، وفيها غطاء نباتي كثيف.
حديقة بحيرة ناكورو الوطنية
هي عبارة عن منتزه وطني كبير، يوجد في وسط البلاد، وهي بحيرة واحدة من أصل 3 بحيرات، متصلة مع بعضها البعض، في مقاطعة الوادي المتصدع بكينيا، وتضم 13 نوعًا من أنواع الطيور النادرة المهددة بالإنقراض، كما أن بها أكبر نسبة طيور في العالم، وفيها الكثير من الطيور التي لا توجد في أي دولة أخرى على مستوى العالم مثل الفلامنجو وطيور النحام الوردية والبجع الأبيض.
لامو
بلدة صغيرة توجد في جزيرة لامو، وتعتبر جزءً من أرخبيل لامو بكينيا وجرى تأسيسها عام 1370م، وهي واحدة من أقدم بلدان كينيا المسكونة، وفيها الكثير من التماثيل والأبنية الأثرية الرائعة التي تعبر عن حضارة كينيا يعود تاريخها إلى القرن 14 م، ما جعلها تصنف ضمن المناطق الأثرية العالمية، وهو التصنيف التابع لليونيسكو.
تضم بلدة لامو، قلعة لامو، التي جرى بناؤها كحصن على الواجهة البحرية، كما تضم مسجد الرياض الذي يعتبر أشهر معالم كينيا السياحية ومحمية الحمير التي جرى إنشاؤها في ثمانينات القرن الماضي، وبها حوالي 300 نوع من أنواع الحمير.
بحيرة نيفاشا
تقع في أعلى نقطة بوادي الصدع العظيم، وتعتبر ملاذًا لمراقبي الطيور، حيث جرى رصد أكثر من 400 نوع من الطيور، وتشتهر هذه المنطقة على نطاق واسع بزراعة الزهور ومشاهدة الحيوانات البرية مثل الجاموس، فرس النهر، الحمار الوحشي، الزراف، والقرود وغيرها من الحيوانات البرية.