من أهم الأمور التي يجب أن يتعرف عليها الرجل والمرأة الغيرة المرضية وعلاجها لأنها من أكثر الأمور التي تسبب حالة من التوتر الشديد في العلاقة بين الرجل والمرأة.
الغيرة المرضية وعلاجها
والغيرة المرضية أو الغيرة الوهمية هي حالة من الاضطراب التي تصيب الشخص وتظهر عليه سلوكيات غريبة وحالة من الشك دون وجود ما يدعو إلى ذلك، وتعتبر هذه الغيرة من الأمور الغير مقبولة اجتماعيا، كما أنها إذا زادت بين الأزواج ممكن أن تؤدي إلى ظهور حالة من العنف الشديد بينهم، وتوجد العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الغيرة المرضية منها الإضابة باضطرابات ومنها أيضا تناول المخدرات وغيرها من الأسباب، وسنوضح في هذ المقال بعض المعلومات عن الغيرة المرضية.
أسباب الغيرة المرضية
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالغيرة المرضية ومنها:
أن تصاب النواقل العصبية في الدماغ بحالة من الاضطراب، وهذه الحالة يصاب بها الأشخاص الذين يدخلون في العديد من العلاقات قبل الزواج، فيترك عندهم هذا الأمرحالة من الشك والغيرة المرضية على الشريك بدون داع.
شعور المصاب بالغيرة المرضية بالنقص الذي يرجع السبب فيه دائما إلى تعرضه للعنف خلال فترة طفولته، أو نتيجة لوجود فوارق مادية بينه وبين الآخرين
ومن أكثر الأشخاص الذين تزيد لديهم احتمالات الإصابة بالغيرة المرضية، هم تلك الأشخاص الذين يكثرون من تناول المخدرات والكحوليات والمنشطات على.
أعراض وعلامات الغيرة المرضية
أن تظهر حالة واضحة من الشك بين الطرفين.
أن يتهم أحد الزوجين الآخر بأنه لا يهتم به وأنه ينظر لشخص آخر.
أن يقوم أحد الطرفين بمراقبة الآخر والتنصت على مكالماته الهاتفية واستجوابه دائما.
أن يقوم أحد الشريكين بالتفتيش في أغراض شريكه.
قيام أحد الطرفين بطرح العديد من الأسئلة على الطرف الآخر لكي يعرف أين ذهب ومع من.
أن يمنع أحد الطرفين الآخر من استخدام مواقع التواصل الاجتماعي.
أن يمنع أحد الطرفين الآخر من الخروج من المنزل لأي سبب من الأسباب.
أن يمنع أحد الطرفين الآخر من مقابلة أصدقائه أو أحد من أفراد عائلته.
أن يتهم أحد الشريكين الآخر بإقامة علاقة سرية.
أن يقوم أحد الشريكين بسلوكيات عنيفةسواء لفظيا أو بالضرب.
أن يقوم احد الشريكين بإلقاء اللوم على الآخر بدون دواعي لذلك.
طرق علاج الغيرة المرضية
العلاج الدوائي
يتمثل العلاج الدوائي في حالة الإصابة بالغيرة المرضية التي تنتج عن تناول المخدرات أو الكحوليات أو تلك التي تكون ناتجة عن الإصابة بالاكتئاب يتمثل في تناول مضاد للذهان وهي في معظم الحالات لا تعطي أي نتائج حقيقية.
وعلى المصاب أيضا أن يستخدم مثبطات استرجاع السيروتونين وهو نوع من أنواع الأدوية التي تعالج الاكتئاب.
العلاج النفسي
يستخدم العلاج النفسي في هذه الحالات لأنه يساعد على تقليل التوتر بين الزوجين، وذلك عن طريق تصريح كل منهما بعواطفه وأحاسيسه وانفعالات.
العلاج السلوكي
من خلال هذا العلاج يتم إقناع الطرف الآخر بعدم مجادلة شريكه إذا صدر منه أي تصرف غير مقبول كي يخفف من غيرته.