الوقاية من الكبد الوبائي واحدة من أكثر الأشياء التي يبحث عنها عدد كبير من الناس في الفترة الحالية خاصة وأن مرض الكبد الوبائي واحد من أكثر الأمراض التي تؤدي إلى مشاكل كبيرة في الكبد ومن الممكن أن تؤدي إلى تلفه بشكل كبير.
وللكبد وظيفة كبير وهامة جدا في جسم الإنسان، حيث يقوم بالتخلص من أي سموم موجودة في الجسم، فضلا عن تخزين المعادن والفيتامينات، ويساعد في تصنيع الكثير من البروتينات المهمة، وغير ذلك الكثير والكثير، ومن أبرز الأسباب التي تؤدي إلى حدوث التهاب الكبد أو مرض الكبد الوبائي هو تعرض المريض للعدوى ويعتبر ذلك هو السبب الأكثر شيوعا.
ويجدر بنا الإشارة إلى أن مرض الكبد الوبائي أو التهاب الكبد الوبائي يتم تصنيفه تبعا لنوع الفيروس المسؤول عن الإصابة نفسها، حيث إن هناك خمسة أنواع منه: أ ، ب، ج، د، ه، وينتقل كل نوع من تلك الفيروسات بطريقة معينة، فعلى سبيل المثال ينتقل الفيروس المتسبب في التهاب الكبد الوبائي أ، والفيروس المتسبب في التهاب الكبد والبائي ه، خيث ينتقل الفيروس في كلا الحالتين من خلال الماء الملوث والفضلات وهي التي تؤدي إلى إصابة الشخص.
الوقاية من الكبد الوبائي
ونقدم من خلال هذا التقرير بعض النصائح والإجراءات التي يمكن استغلالها في الوقاية من الكبد الوبائي وخطورته على جسم الإنسان وتحديدا الكبد، الذي يقوم بدور كبير جدا في جسم الإنسان، وفي حالة حدوث أي مشاكل فيه يؤثر على وظيفته وبالتالي يحل الضرر بالجسد كله.
ومن أبرز إجراءات الوقاية من الكبد الوبائي: الوقاية من التهاب الكبد الوبائي أ، والتهاب الكبد الوبائي ه: الحفاظ على النظافة الشخصية هو أفضل شيء يمكن عمله للوقاية من التهاب الكبد أ والتهاب الكبد ه، خاصة في حالة السفر في دولة معروفة بانتشار الكبد الوبائي، ويُنصح في تلك الحالة:
- الابتعاد عن تجنب تناول الطعام المباع للشوارع واللحم والسمك غير المطبوخ، وأيضا منتجات الألبان.
- الابتعاد تماما عن تناول أي مشروبات تحتوي على مكعبات الثلج، فضلا عن الحرص على شرب الماء المعبأ واستعماله في فرش الأسنان، وغسل الخضروات والفواكه جيدا قبل تناولها، وفي حالة عدم توفر الماء يمكن غليه لدقيقة واحدة على الأقل.
- غسل اليدين بشكل جيد بعد الخروج من المرحاض، وبعد تغيير حفاظات الأطفال، وقبل تناول الطعام أو تحضيره.
- الوقاية من التهاب الكبد الوبائي ب، والتهاب الكبد الوبائي ج: ويتم الوقاية من التهاب الكبد الوبائي لتلك الأنواع من خلال تجنب سوائل أجسام الآخرين مثل اللعاب أو السائل المنوي أو غيرهما، وأيضا الابتعاد عن المشاركة في استخدام شفرات وأمواس الحلاقة، ونفس فرش الأسنان، وأيضا تجنب استخدام إبر دواء مستخدمة من قبل أي شخص آخر، والابتعاد عن استخدام عازل ذكري في حالة الاتصال الجنسي.