تعرف في السطور التالية على أهم الأسباب المتسببة في انخفاض الشهوة الجنسية والعلاقة الزوجية عند الزوجين، حيث تزدحم الحياة بالكثير من الأسباب التي يمكن أن تؤثر علي الحياة الزوجية، مما يحول بينك وبين الاستمتاع بقضاء الوقت مع شريك الحياة، لذلك عليكِ معرفة هذه الأسباب ومحاولة التغلب عليها قبل أن تترك أثرها علي علاقتك بالشريك.
أوقات النوم المختلفة
تختلف أوقات نوم الزوجين أحياناً، مما تتسبب في إحداث فجوة في العلاقة الحميمية، بدلاً من ذلك حاول أن تخصص أنت وزوجتك بضعة أيام في الأسبوع تذهبون فيها للنوم سوياً في نفس التوقيت، وتخصيص هذه الأيام لممارسة العلاقة الزوجية.
الهوس بالتكنولوجيا
أدت زيادة التكنولوجيا إلي تفكيك الكثير من العلاقات الاجتماعية، لكن لا تسمح لها بأن تؤثر علي علاقتك الزوجية، تجنب وضع التلفزيون داخل غرفة النوم، فقد كشفت الدراسات أن الأزواج الذين يضعون التلفزيون بغرفة نومهم تقل نسبة ممارستهم للعلاقة الحميمية بنسبة 50%، وحاول أيضاً أن تغلق هاتفك أثناء تمضية الوقت مع الشريك.
قلة الوقت
ثلاثة من كل عشرة أزواج تتأثر علاقتهم نتيجة عدم تمضية وقت جيد معاً، حاول أن تدير وقت العمل بإحكام ولا تؤجل بعضاً منها لتنجزها من المنزل، ويمكنك أن ترسل أطفالك كل فترة إلي أقاربك، فيمكن أن يساعدك هذا على التواصل مع شريك الحياة.
مواعيد العمل المختلفة
اختلاف مواعيد عمل الزوجين يصبح مشكلة لدي الكثير، ولكن يمكنك التغلب عليها من خلال تمضية يوم معاً بالخارج، ممارسة العلاقة الحميمية أثناء النهار، وفي عطلة نهاية الأسبوع.
كثرة المناسبات الاجتماعية
إذا كانت هناك مناسبة تخص الأقارب أو الأصدقاء في مكان يبعد عن المنزل بمسافة كبيرة، يمكنك أن تستأجر ليلة بفندق قريب من مكان الاحتفال وتمضية الوقت مع الشريك حتي صباح اليوم التالي.
الأعمال المنزلية
حاول أن تساعد زوجتك في بعض أعمال المنزل حتي توفر عليها الوقت بدلاً من لومها علي عدم إنجازها لمهام البيت وعدم توفير الوقت لتمضية معك، كما يمكنك أن تجعلي أبنائك يشاركون في هذه المهمة أيضاً من خلال تقسيم بعض الأعمال عليهم، حتي لا ينتهي اليوم وأنتي منهكة تماماً مما يفوت عليكِ الكثير من الاستمتاع بالوقت مع الشريك.
الاكتئاب النفسي
في بعض الأحيان يعاني أحد الأفراد من الاكتئاب نتيجة لتأثير عقار طبي معين، كما أن بعض الأدوية يمكن أن تتسبب في ضعف الانتصاب، وانخفاض الرغبة الجنسية، وجفاف المهبل، مما يجعل العلاقة الحميمية غير مريحة. ولذلك يجب عليك التحدث مع طبيبك حول هذه التغيرات واستبدال الدواء مع آخر بآثار جانبية أقل.
التغيرات الهرمونية
التغيرات الهرمونية تؤثر على كل من الرجال والنساء، ولكنها تصيب النساء بمعدل أكبر نظراً للحمل، والرضاعة الطبيعية، وأساليب منع الحمل وانقطاع الطمث مما يؤدي في نهاية الأمر لانخفاض الدافع الجنسي.
وأيضاً إتباع نظام غذائي بشكل خاطئ يمكن أن يؤدي إلي تقلبات مزاجية كما أنه يؤثر علي الرغبة الجنسية، حيث تحتاج أجسامنا إلى مستوى معين من الدهون للحصول على الهرمونات الجنسية لتعمل بشكل طبيعي.
أما بالنسبة للرجال فهم يواجهون عادة تغيرات في مستويات هرمون التستوستيرون مع تقدمهم في السن، مما يجعله يشعر بالتعب أكثر، واكتساب الوزن، وانخفاض الرغبة الجنسية، ويمكن الحد من ذلك عن طريق تناول الطعام الصحي، وممارسة التمارين الرياضية المنتظمة للمساعدة في زيادة مستويات الطاقة، وتحسين صورة الجسم.
المشاكل الصحية الجنسية
يتجنب الأزواج ممارسة العلاقة الحميمية إذا كان أحد الأفراد يعاني من مشكلة صحية ما مثل مرض القلب والسكري أو الشعور بالألم أثناء ممارسة العلاقة، بدلاً من تجنب العلاقة الزوجية توجه إلى استشارة طبيبك لمعالجة هذه المشكلة وإعطائك النصائح اللازمة.
أما مشاكل التقدم في السن وضعف القدرة علي ممارسة العلاقة، يمكن أن تُعالج بتغير الروتين السابق للعلاقة الحميمية بما يناسب الوضع الحالي.
الشعور بالملل
الشعور بالملل يمكن أن يؤثر علي الرغبة في ممارسة العلاقة الحميمية، إذا شعرت بالملل من تواجدك بغرفة النوم فقد حان الوقت لإضافة بعض التوابل علي علاقتك الزوجية بتغير الروتين المعتاد لكما.