كيفية توجيه الأحلام ؟ كشفت بعض النظريات السر وراء نسيان الأحلام، من بينها نظرية فرويد، الذي أثبت أن المشاعر المكبوتة التي لا نريد تذكرها أحد الأسباب، إضافة إلى إنشعال البعض بأمور حياتية تعد أكثر أهمية من الحلم، وولتمكن من تذكر الأحلام ينبغي الاستيقاظ كل ساعة أو ساعة ونصف، ويكون هذا الوقت أفضل وقت لتذكر الاحلام.
توجيه الأحلام
كما كشفت دراسة قام عليها فريق فرنسي يرأسه بيرين روبن الباحث في معهد أبحاث علوم الأعصاب في مدينة ليون بإجراء دراسة على 41 متطوعا لقياس الفروقات في نشاط ادمغة المتطوعين ومدى ارتباط ذلك بمدى قدرة ادمغتهم على استرجاع وتذكر الاحلام حال استيقاظهم، حيث تم تقسيم المتطوعين إلى فريقين وذلك وفقا لقدراتهم على تذكر أحلامهم، حيث أن الفريق الاول مكون من 21 شخصا وهم من يملكون قدرة عالية على استرجاع احلامهم بلغت 5.2 يوما من اصل 7 في الاسبوع.
والفريق الثاني المكون من 20 شخصا هم الذين اظهروا ضعفا في القدرة على تذكر احلامهم حيث لم يتمكنوا من تذكر أكثر من حلمين في الشهر في المتوسط وهذا معدل قليل مقارنة بالفريق الاول، ثم اظهرت الدراسة التي نشرت في مجلة علم الادوية النفسية والعصبية نتائج هذه الدراسة و اسندت سبب هذا الاختلاف الى اختلاف النشاط في منطقة من الدماغ تقع في التقاطع الصدغي – الجداري “خلف العين وأمام الاذن من الجانبين” حيث اظهر التصوير المقطعي فرطا في النشاط في هذه المنطقة لدى الفريق الاول عكس الفريق الثاني .
كيف تحلم ؟
و بين المختصين أن هذا النشاط يسهل من الاستيقاظ المتكرر من النوم الذي بدوره يعطي الدماغ فرصة ليقوم بحفظ المعلومات “الاحلام”، بعكس ذوي النشاط الضعيف في هذا الجزء من الدماغ حيث أن النائم لا يتمكن عادة من الاستيقاظ المتكرر في الليل وبذلك لا يتمكن الدماغ من حفظ المعلومات الجديدة بشكل جيد.
كيفية توجيه الأحلام ؟
من الممكن أن نوجه احلامنا، من خلال التركيز على فكرة محددة نود أن نحلم بها, كما يمكننا أن نستفيد من “لاحلام”، في حل بعض المشاكل التي لا نستطيع حلها أثناء اليقظة , فقد طلب الدكتور ديدر باريت من تلاميذه التركيز على مشكلة يودون حلها قبل ذهابهم للنوم وكانت النتيجة أن ثلث التلاميذ وجدو حلولاً لمشكلتهم أثناء النوم والثلثين كانت احلامهم تتعلق بالمشكلة .
ويتساءل بعض الأشخاص، هل يجب أن نفسر احلامنا؟ وما علاقة “قانون الجذب” بذلك؟ الإجابة هي أنه يمكننا أن نفسر أحلامنا إذا كانت هذه الاحلام لا تتضمن أي سوء يمس بنا أو بأي أحد وذلك لأنه وبحسب “قانون الجذب الكوني”، إذا قمنا برواية هذا الحلم فإن الأفكار السيئة الموجودة في الحلم ستتعمق في تفكيرنا وفي تفكير من قمنا برواية الحلم له وسيعمل الكون على تحقيق هذا الحلم لذلك علينا ألا نروي الأحلام السيئة أو حتى أن نفكر بها لنحمي أنفسنا من الأضرار التي قد تترتب عن ذلك، كي لانقوم بعملية جذب لتلك الاحلام.