يعد تنظيم النسل واحد من أكثر الطرق التي يتبعها كلا الزوجين لمنع حدوث حمل، فضلا عن وجود الكثير من الطرق الأخرى لتنظيم ذلك النسل أبرزها، تعاطي وتناول حبوب منع الحمل ، حيث تعد تلك الحبوب أفضل الطرق التي تمنع الحمل وتصل كفاءتها إلى ما يقرب من 100%، كلنها لا تمنع نقل الأمراض الجنسية مثل فيروس نقص المناعة المكتسبة الإيدز، أو أي من الأمراض المتناقلة جنسيا.
وتحتوي تلك الحبوب عادة على هرموني الاستروجين والبروجسيترون، واللذان يعملان سويا على منع عملية الإباضة، وهي عملية خروج البويضة من المبيض إلى قناة فالوب، فضلا إلى زيادة سمك إفرازات الرحم المخاطية، والتي تعمل على منع الحيوانات المئوية من الوصول إلى البويضة، وكذلك تعمل على ترقيق بطانة الرحم، وتمنع البويضة في حالة تم إخصابها من دخولها في الرحم، فضلا عن بعض الأدوية الأخرى التي تعمل على إطالة الدورة الشهرية بشكل كبير.
أضرار حبوب منع الحمل
وتناول حبوب منع الحمل يؤدي إلى الإصابة بعدد من الأعراض الجانبية من أبرزها:-
تبقيع قرئي بين الحيضين
حيث تعاني نصف النساء الموجودة في العالم من حبوب منع الحمل في الفترة ما بين الحيضين، وعادة ما تكون خلال الـ3 أشهر الأولى من استخدام هذه الحبوب، ولكن 90% من الحالات تختفي بعد الثلاثة شهور، وذلك بسبب أن الرحم يحاول التأقلم من تقليل سمك بطانته، أو بسبب محاولة الجسم علىى التأقلم مع التغير في نسبة الهرمونات.
الغثيان والقيء
أيضا بعض النساء من الممكن أن تعاني من الغثيان والرغبة في القيء بسبب تناول تلك الحبوب لذا ننصح بتناول تلك الحبوب بعد الأكل مباشرة.
آلام في الثدي
حيث إن حبوب الحمل عند تناولها يمكن أن تؤدي إلى تكبير حجم الثدي أو ألام فيه عند ملامسته وتختفي عادة تلك الآثار بعد بضعة أسابيع قليلة، ولكن في حالة وجود ألم مستمر أو تكون كتلة في منطقة الثدي الإسراع في استشارة طبيب متخصص والتقليل من تناول مشروبات بها مادة الكافيين والملح للتقليل من آلام الثدي.
الصداع: يؤدي أيضا تناول تلك الحبوب إلى تطور الصداع وحدوث الصداع النصفي، ولكن تقل الأعراض مع مرور الوقت بشكل كبير.
حدوث زيادة في الوزن
حيث أشارت العديد من الأبحاث العملية أن هناك انحباس للسوائل في الجسم خاصة في منطقة الثدي والحوض وهو ما يمكن أن يؤدي إلى حدوث زيادة في الوزن.
تقلّبات في المزاج
وعادة ما تتسبب تلك الحبوب في تقل المزاج وتكون مائلة عادة للحزن والكأبة المزمنة، فيجب استشارة طبيب للحصول على الأدوية المناسبة للحد من تلك الأعراض.
انخفاض في الرغبة الجنسية
ويمكن أن تؤثر تلك الهرمونات الموجودة في حبوب منع الحمل على الرغبة الجنسية عند بعض النساء وذلك بسبب العديد من العوامل لذا ننصح بالتقليل من تلك الحبوب حفاظا على الصحة الجنسية لدى المرأة.