طرق تطوير الذات .. نصائح وخطوات، يسعى الجميع إلى تطوير الذات بشكل فطريحتى يتمكنوا من تحصيل المكاسب والأرباح معن طريق تحقيق طموحات وأهداف متغيرة ومتنامية، تتغير بتغير مراحله العمرية، وحاجاته الفطرية والفكرية والاجتماعية. والإنسان الناجح هو من يعرف إمكاناته وقدراته الفعلية وما غاياته ويعمل على تطوير أدواته حتى يحقق المراد،
طرق تطوير الذات
ويتفق الجميع على ضرورة تطوير الذات غير إنهم يختلفون في السبيل إلى “التطوير” لذا عليك أن تعلم أنه ينبغي لمن يرغب في التغيير والتطوير ويسعى لتطوير ذاته أن يعمل على أن يكون التطوير منهجيا وعلميا ومنظما، حتى يمكن لك تحقيق ما تريد من تطوير وتحسين، ويمكن أن تسير في درب تطوير الذات ببخطوات محددة، منها:
حدد قيمك ومبادئك
علىك أن تضبط بوصلتك نحو قيمك ومبادئك التي فطرك الله عليها، كي لا يختلط عليك طريق التغيير فتصبح مسيرتك عسكسية ونمائك سلبيا واعلم أن التغيير المنطلق من بحر القيم يحقق إنجازات ومكتسبات، وتذكر أن القيم هي نقطة الارتكاز التي تنطلق منها كل عمليات التغيير والتطوير ، وهي صمام الأمان الذي يحفظك ويرسم لك خريطته وطريقك.
تزود بالإيمان
عليك أن تعلم أن اتصال المرأ بإيمانه ينعكس عليه بشخذ للهمة وتهذيب للنفس وإعادنة على الصبر والسعي نحو التخلق بكريم الأخلاق وأطيبها، واعلم أن الإيمان أحد أهم مفاتيح النجاح وهو بوصلته التي تضمن لك السير في الطريق السليم.
حدد هدفك
إذا أردت أن تنطلق في عالمك وتطور من ذاتك عليك أن تعرف خايتك وتحدد وجهتك، ولالم أن تطوير الذات هو أن تصل لأهدافك المحددة الواضحة، وتحديد أهدافك ضروري للغاية كي تبني عليه عملية التطوير بصورة أساسية، وإن عرفت هدفك وغايتك وفإن نقطة الوصول إليها ستكون أسهل وأيسر طالما أتقنت التخطيط والتنظيم والمثابرة.
ترتيب الأولويات
لديك 24 ساعة فقط في يومك لذا عليك تحديد أولوياتك، وضع جدول أعمالك الذي تضاف إليه المهمات تبعا لأهميتها، وإن نجحت في ترتيب أولوياتك ومهاما كان الإنجاز كبير والطريق إلى تحقيق الأهداف أيسر وأكثر متعة، أما أن تكون “عشوائيا” في إنجاز مهامك فهذا بلا شك سيصعب عليك المسير نحو تحقيق الأهداف، ولن يكون أبدا منطقا ملائما لتطوير الذات.
العلم ثم العلم
إذا أردت أن تطور من ذاتك فاعلم أن طلب العلم لا ينتهي إلا بالموت، والعلم هو الركيزة الأهم في إنجاز الأعمال وتطويرها، كما أنه المادة الخام القابةل للتشكل من أجل صناعة الشخصية وبنائها وتطويرها، واعلم أن التطوير القائم على العلم يعود بالنفع على صاحبه في جيمع الأحوال، ويؤدي إلى تحسين الشخصية ومهاراتها وسلوكها كما يدفعها إلى التجويد والصووصل إلى الأفضل بكل الطرق.
كن إيجابيا
الأفكار السلبيةدائما ما تجتاح عقلك وإذا رغبت في تطوير الذات عليك استبدال كل الأفكار السلبية تلك بأفكار إيجابية، ويعتبر التفكير الإيجابي عملية أساسية ملازمة للتطوير والتحسين، فالإنسان الإجابييكتسب سمات تساعده على المضي قدما في دروب التطوير وتذكر أن التفكير الإيجابي هو غذاء العقل المدبر وطاقته، ولا يعرف الإيجابي “طريق مسدود” والخيارات كلها متاحة والبدائل متعددة.