نتحدث في هذا التقرير عن فوائد التربية بأسلوب الممارسة والتطبيق ، حيث أن التربية تعد أبرز الوسائل الفعالة حتى نجعل الأطفال يقومون بالتصرف بشكل سليم ورائع.
إذ يريد غالبية الآباء بأن يجعلوا طفلهم مهذبا يقوم بشكر الآخرين، ويقومون بالاستئذان منهم، ويقومون بالاعتذار لهم، ولا يسيء للأطفال الآخرين أو يقومون بإزعاجهم، غير أنَ تربية الأطفال لا تكون سهلة أبدًا.
وذلك بسبب تعدد طباع الأطفال، إذ أن الأطفال يقومون باتباع الأوامر، وآخرين لا يقومون باتباعها، ما جعل العلماء يقومون بابتكار الكثير من الأساليب والطُرق من أجل تربية الأطفال وجعلهم حالهم أيسر وأفضل.
فوائد التربية بأسلوب الممارسة والتطبيق
- تعتبر التربية بأسلوب الممارسة والتطبيق من أبرز وأيسر الأساليب التربوية التي يقوم الوالدين باتخاذها من أجل مساعدة أبنائهم في اتخاذ قراراتهم التي تخصهم لكي يصبحوا بالغين أسوياء، كما أنها تقوم بمساعدتهم على أن يتخذوا قراراتهم التي تخصهم وأن يكونوا قادرين على أن يعتنوا بأنفسهم.
- كما أن السماح للأطفال بأن ينجزوا الأمور بمفردهم أهم من القيام بكل شيء بدلًا منهم، مثل محاولة الأطفال القيام بربط أحذيتهم بذواتهم دون تدخل الآخرين، أو ترتيب ألعابهم، وما يخالف ذلك من الأمور.
- ويكون في الإمكان القيام بمساعدة التربية السليمة الأطفال على ما يأتي، شعور الطفل المستمر والمطرد بالامتنان بديلًا عن الاستحقاق.
- القيام بتنشئة الطفل على الأخلاق والعادات الرائعة التي افتقدناها في وقتنا هذا، مثل القيام بالمصافحة، ومراعاة شعور الآخرين، والقيام بإتاحة المساعدة، بالإضافة إلى الانطباع الجيد حول الطفل من خلال الآخرين، مهما كانت العلاقة الاجتماعية بينه وبينهم ليست قوية.
- يعكس الطفل صورة رائعة ولائقة خاصة بوالديه ومعلميه، وتقدير الطفل واحترامه مهما طال العمر به، بالإضافة إلى إتاحة الاستعانة بالآخرين، والقيام بالحصول على مساعدة بسبب التهذيب والأخلاق.
- كما أنه يمكن من إتاحة الاحترام للبالغين، والموافقة والرفض بشكل وأسلوب مهذب، بالإضافة إلى إمكانية القيام بإرسال ملاحظات الشكر المكتوبة بخط اليد إلى الآخرين، وإكساب الأطفال الأخلاق الرائعة والتربية السليمة وهي أمور تلاحظها ويتذكرها كل المتعاملين مع هؤلاء الأطفال الذين اكتسبوا هذه القيم الرائعة والتي يرغب جميع أفراد المجتمع في اكتسابها.
أساليب تربية الأطفال
- يجب عليكم أن تتبعوا الأساليب والطرق التالية من أجل تربية الأطفال، وذلك من خلال عدة أمور مثل البداية بحل المشكلات في وقت مبكر، إذ إنه حينما نلاحظ أحد الوالدين مشكلة ما عند طفله، فيجب أن نبدأ حلها عندما نلاحظها للمرة الأولى، وعدم الانتظار حتى يحرى تفاقم المشكلة أو تتطور إلى الأسوأ.
- كما يجب اتباع أسلوب الحزم والثبات على المبدأ، إذ يجب ويتعين على الوالدين ألا يتساهلا فيما يتعلق بالقوانين المنزلية التي جرى وضعها، ما يجعل الطفل أكثر التزاما بها، وهناك أسلوب آخر وهو الدعم العاطفي للأطفال، حيث يجب أن نثني على الطفل وأن نمدحه عندما يقوم بعمل جيد، ما يحفزه على أن يستمر على ذلك النحو الرائع بشكل دائم
- ويجب أيضَا أن نمثل دور القدوة الرائعة والجيدة، حيث يتعين وينبغي على الوالدين أن يؤدوا كل الأعمال أو التصرفات التي يرغبون من الطفل أن يتبعها ويسير وفقها ويتتبعها طيلة حياته، ويعد أسلوب التربية بالقدوة الحسنة الأسلوب الأمثل والأكثر فاعلية من أجل جعل الطفل ينفذ التصرفات الصحيحة.
أساليب عند إساءة الطفل التصرف
- حينما يسء الطفل التصرف فإنه في غالب الأحيان، قد يعاني من التوتر والإرهاق والتعب الشديد، ومن ثم يجب على الوالدين اتباع بعض الأساليب التالية عندما يسء أطفالهم التصرف تجنبًا لتفاقم المشكلات، يجب أولًا معرفة الوقت الذي يعاني به الطفل من الإجهاد الزائد، حيث أن محاولة القيام بتعديل سلوك الطفل عندما يعاني من الإجهاد لا يعتبر أمرًا مرحبًا به، بل يكون لزامًا القيام بمحاولة تعديل سلوكه فقط عندما يتصرف تصرفًا غير جيد على الإطلاق.
- يجب على الوالدين أن يقوما بتحديد الضغوطات التي يعاني الطفل منها، وفي الغالب تكون الضغوطات التي يعاني منها الطفل بسبب واجباتهم المدرسية، أو الفشل في علاقاتهم الاجتماعية والعاطفية، أو بسبب مصادر بيولوجية مثل شعور الطفل بالحزن والكآبة والضيق والسأم نتيجة الضوضاء أو نتيحة الضوء أو بسبب وجود رائحة كريهم، لهذا يجب أن نحدد تلك الضغوطات ومراعاته.
- يجب أن نقلل من الضغوطات التي يتعرض لها الطفل خاصةً كلما كانت سنه صغيرة، إذ إن الحد من مصادر التوتر والضغط ويقوم بتغيير في سلوك الطفل بشكل كبير، ويجب أيضًا على الوالدين أن نساعد الطفل على الحصول على استراتيجيات تقوم بالمساعدة على تهدئته، حيث أن كل الأشخاص يحتاجون لاستراتيجيات تخفف توترهم وتقوم بتجديد طاقتهم، وتختلف تلك الاستراتيجيات من شخص إلى شخص آخر.
طرق تهذيب الأطفال
- هناك طرق متبعة لتهذيب الأطفال، حي أن هذا الأمر واجب على الوالدين القيام والقيام بضبط سلوكلهم، والقيام بمنعهم من أن يقوموا بإيذاء الآخرين، وذلك من خلال السير وفق ما يلي، يجب أن يتكلموا مع الطفل بشكل هادئ وتعليمهم الصواب.
- يجب أن يجرى وضع القواعد والحدود التي يجب على الطفل ان يتبعها ويوضحها له، وتوضيح عواقب ونتائج الأفعال السيئة بشكل هادئ، وأن يستمع الوالدان للطفل من أجل معرفة مشاكله وقصصه وكل الذي يريده.
- يجب أن ينتبها إلى تصرفات الأطفال بشكل مستمر مما يقوم بتعزيز التصرفات الجيدة وينبذ التصرفات السيئة، والقيام بتجاهل الكثير من السلوكات السيئة التي يقوم بها الطفل من أجل لفت الانتباه، والاستعداد للمشاكل التي قد يرتكبها الطفل في المستقبل، والقيام بإعداد نشاطات توضح له كيفية التصرف السليم في حال الوقوع في المشكلة.
- العمل على توفير بدائل عن السلوكات السيئة التي يرتكبها الطفل بسبب زيادة وقت الفراغ وأنه يشعر بالملل، ومنح الطفل مهلة عندما كسر أي قاعدة وضعاه لها، ما يجعله يقوم بالتفكير بتصرفه بطريقة أفضل ما يربي عنده حاسة التفكير الناقد.