يندرجُ هذا النوع من الزعتر الفارسي تحتَ قائمة أنواعِ الزعتر المتنوعة، ويمثّل أحدَ النباتات المُهمة التي تنتمي إلى فصيلة الشفويّات، ويتم زرعه في مناطقَ متعددة حولَ العالم، بما في ذلك مناطقُ حوضِ البحر الأبيض المتوسّط، ويسمى بالكثير من المسمّيات التي تتنوع حسْبَ اختلافِ هذه المناطق مثل الزعتمان والصعتر والسعتر ومفرح الجبال وكذلك الزعتر الفارسيّ.
إن الزعتر يحتوي في طياته وتركيبتِه الطبيعيّة على الكثير من العناصر التي تقوم الرفع من قيمتهِ الغذائيّة، ويتضمن هذا كلٌّ من الفيتامينات والزيوت المعطرة وغيرها، ويدخلُ في استخدامات كثيرة، بما في ذلك المجالات الطبيّة والغذائيّة، لأنه يقوم بمعالجة الكثير من الأمراض، ويحمي كذلك من الكثير منها، كما أنه يتم استخدامه في صناعةِ المعجّنات، والحلويّات، وغيرهما الكثير من الأطباق الغذائيّة الشرقيّة والغربيّة، وهذا فضلاً عن كونِه نكهةً قد يتم إضافتها للكثير من الوصفات الغذائيّة. وفيما يأتي سنظهر أبرزُ فوائده في مجال الصّحة البدنيّة، والنفسيّة، والعقليّة.
فوائد الزعتر الفارسي
- يُعد مفيداً للغاية لصحّة الإناث الحوامل، حيث يقوم بالتخفيف من الأعراضِ التي ترافق للحمل في مختلفِ المراحل، بالأخص الأشهر الأولى منه، من حيث العمل على التخفيف من رغبة التقيّؤ ومن مشاعر الغثيان، كما أنه يعمل على مد الجسد بالطاقة التي تخفّفُ من التعب والضعف العامّ، ويعتبر مُفيداً لتسهيل عمليّة الولادة الطبيعيّة والتخفيض من احتماليّة الإجهاض.
- يحتوي على مجموعةِ فيتامين ب الثمانية، ممّا يقوم بمد الجسد بكافّة احتياجاته من أجل النموّ البدنيّ السليم، ويتضمن كذلك سلامة الوظائف العقليّة.
- يحتوي على الكالسيوم النافع لصّحة العظام الأسنان والأظافر والعضلات والمفاصل، ويحمي بالتالي من هشاشةِ العظام والكُساح.
- يحمي من مشاكل الشعر، بما يتضمن التساقطُ والتكسّر وضعفُ الكثافة.
- يحتوي على فيتامين أ النافع لصحّة بشرة الإنسان، والذي يقوم بمعالجة البقعَ والحروق البسيطة التي تنتج عن أشعّة الشمس، كما أنهُ يحتوي على فيتامين E المضادّ للأكسدة، والذي يعمل على تأخير من ظهورِ علامات التقدّم في السنّ، بما في ذلك الشيخوخة، مثل التجاعيد والخطوط الرفيعة.
- كما أنه غنيٌ بالمعادن مثل السيلينوم والمغنيسيوم والمنغنيز والذي يساهم بجعله أساساً لقوّة الجسد العضليّة والعقلية والفسيولوجيّة.
- يعمل على حماية القدرات العقليّة والوظائف الدماغيّة، وبالأخص تلك التي تتعلق بقوّةِ الذاكرة، والمقدرة على استحضار المعلومات، وكذلك التركيز والفَهْم.
- يساهم كثيرًا على التخلّص من مشاكل الجهاز الهضميّ، بما يتضمن الإسهالُ الشديد؛ كونَه يقبض على المعدة، كما أنه يساهم في تقليل من الانتفاخات، وتراكم الغازات، وعسر الهضم.
- كما أنه يحتوي على نسبةٍ مرتفعة من عنصر الحديد، ممّا يحمي من الأنيميا، عبر رفع نسبة الهيموجلوبين؛ وهذا لأنه يحتوي على مركّب الثيمول.
- يحمي من تسوّس الأسنان، ويعمل على مُعالجة تلف الّلثة والتهابها.
- يساهم في معالجة الأمراض الجلديّة، بما يتضمن ذلك الأكزيما والصدفيّة، ويساهم على إزالةِ الثآليل.