قصة الأطفال في الغابة من اجمل القصص العربية القصيرة، كان يوم مشمس وجميل حيث توجه أخ وشقيقته الصغيرة للذهاب إلى المدرسة، وكان الطريق صعب حيث ينبغي عليهم أن يسيروا في الحقول المليئة بفروع الأشجار أو السير في الطريق المليء بالأتربة وضوء الشمس الحارق، قرر الأخ أن يسير في الحدائق وأن يهرب من الضوضاء والزحمة ومن هنا بدأت الحكاية.
الأطفال في الغابة
نظر الولد إلى أخته وقال لها: أنظري أن الجو هنا في الحدائق جميل أما الجو في المدرسة سوف يكون ممل وحر، ما رأيك في قضاء بعض الوقت هنا بعيدًا عن المدرسة، وافقت الأخت الصغرى أقتراح أخيها حيث أنها وضعت الكتب جانبًا ثم صارت بين الأشجار الخضراء الكثيفة اختفيا عن الأنظار.
النملة والنحلة والجعران
انطلقا الأطفال في الغابة وفي الطريق قابلا جعران كان لونه ذهبي وجميل قالوا له: هل يمكنك اللعب معنا، قال لهم الجعران لا يمكنني اللعب معكم فأنا أبحث عن طعام أكله حتى لا أموت من الجوع ثم تركهم ورحل، ثم ذهبوا بعد ذلك وجدوا في طريقهم نحلة قالوا لها: هل يمكنك اللعب معنا، قالت لهم النحلة: أنا مشغولة الآن بجمع العسل ولا يمكنني اللعب، ثم وجودوا نملة وأرادوا اللعب معها ولكن النملة لم تستمع إليهم لأنها كانت تحمل ضعف وزنها من الطعام وكانت مشغولة بسرعة التوجه إلى جحرها و إطعام أطفالها الصغار.
الأطفال في الغابة مع الحيوانات
كان الأطفال في الغابة يريدون اللعب ولكن على ما يبدو أن جميع الحيوانات تقوم بأعمالها، حيث وجدوا البلبل يقف على الشجرة وطلبوا منه اللعب ولكن البلبل لم يهتم لهم لأنه كان يقوم بتخزين الطعام ألازم في فصل الشتاء، ثم توجهوا إلى اليمامة وطلبوا منها اللعب ولكن أخبرتهم اليمامة أنه تقوم ببناء العش حتى تستقبل أطفالها حين يفقس البيض، ثم توجهوا إلى الأرنب ولكن الأرنب لم يرد عليهم لأنهم توجه إلى جدول الماء كي يغسل فمه بعد تناول الطعام.
الطفلان والعصفور الصغير
شعر الطفلات بالملل الشديد لم يريد أحد في الغابة أن يلعب معهم الجميع مشغول بالعمل، إلا أنهم وجدوا من بعيد عصفور يغني لأطفاله الصغار ذهبوا إليه وطلبوا منه أن يلعب معهم، ولكن العصفور أخبرهم انه لا يلعب بل يوم بالغناء للأطفال بعد يوم طويل من البحث عن الطعام ثم إطعام صغاره، والآن يغني لهم لكي يذهبوا في نوم عميق، ثم نظر العصفور للصغار وقال لهم: أنتم كسالى لا تذهبون إلى المدرسة ولا تقومون بالعمل المطلوب منكم وهو الدراسة.
الذهاب للمدرسة
وقف الأطفال في الغابة وكانوا يشعرون بالخجل الشديد من كلام العصفور، إلا أنهم توجهوا إلى المدرسة وقاموا بحضور جميع الحصص والمذاكرة الجيدة، ثم بعد ذلك رحلوا إلى المنزل وقاموا بعمل الواجبات المدرسة، وبعدها ذهبوا للعب في الغابة ولكن بعد أن أنهوا جميع دروسهم وأعمالهم.