قصة الأميرة شفق والجنيات السبعة حدثت في زمن بعيدة كان هناك ملك عادل عاش حياة سعيدة مع الملكة، ورزقهم الله تعالى بطفلة جميلة أطلقوا عليها اسم شفق، وأقام الملك حفلة كبيرة وضخمة ودعا بها كل الأمراء من المدن المجاورة لمملكة، وكان من بين الحضور الجنيات السبعة، ولكن المفاجأة الكبيرة أن العجوز الشريرة وكانت ساحرة جاءت متأخرة في الحفلة وألقت الذعر والخوف على جميع الحضور.
قصة الأميرة شفق
قبل أن تحضر العجوز إلى المملكة طلب الملك من كل جنية أن تتمنى أمنية للأميرة، تمنت الجنية الأولى أن تكون الأميرة جميلة وطيبة الخلق، والثانية تمنيت أن تكون الأميرة راقصة بالية رائعة، والثالثة تمنت الأميرة فتاة رشيقة مثل الفراشة، والخامسة تمنت أن يكون صوتها جميل، والسادسة تمنت أن تجيد العزف على البيانو، وحينما جاء دور الجنية السابعة لكي تقول الأمنية، دخلت للحلة الساحرة العجوز الشريرة.
الساحرة الشريرة والأميرة
دخلت العجوز الشرير إلى القصر، وتوجهت إلى فراش الأميرة الرضيعة، ونظرت إليها ثم تنبأت أن تموت هذه الأميرة في عمر 16 سنة، بسبب وخزة من آلة الغزل، بعدها اختفت الجنية عن الأنظار بعد أن ألقت الرعب والخوف في جميع الحضور، تجمع الجنيات السبعة وأخبروا الملك أن الأميرة لن تموت ولكنها سوف تنام لمدة 100 سنة وبعدها تستيقظ هذا في حال أن تم وخزها بإبرة الغزل.
الأميرة النائمة
أمر الملك أن يتم تجميع كل آلات الغزل في المملكة وقام ب، كبرت الأميرة واصبح عمرها الآن 16 سنة وكانت الأميرة في القصر تلعب مع قطتها الجميلة، وتوجهت القطة إلى أعلى السطح وذهبت الأميرة ورائها، عندها وجدت أمرأة عجوز تمسك في يديها آلة الغزل، ولم تعرف الأميرة شكل هذه الآلة من قبل، وأمسكتها بيديها وتم وخزها وسقط قطرات من الدم من أصعبها، ووقعت على الأرض.
قصة الأميرة شفق والجنيات
عرف الجميع أن الأميرة شفق استعملت أله الغزل وذهبت في نوم عميق، وشعر الجميع بالحزن الشديد على الأميرة الجميلة، كما شعر الملك بالحزن على ابنته التي سوف تنام لمدة مائة عام، ولكن الجنيات أخبروا الملك أن قصة الأميرة شفق يمكن أن تنتهي نهاية سعيدة إذا جاء إليها أمير من تلقاء نفسه ثم أيقظها من نومها، فرح الملك بشدة وأنتظر قدوم الأمير بفارغ الصبر.
الأمير ينقذ الأميرة
مرت شهور طويلة والأميرة نائمة وجميع من في المملكة يشعر بالحزن الشديد عليها، ولكن جاء الأمير وكان تائه بعد أن ضل طريقه ووصل إلى القصر، تسلل الأمير إلى داخل القصر بعد أن تساقطت الأمطار وابتلت ملابسه وشعر بالتعب الشديد، ودخل في حجرة الأميرة وكانت نائمة تشبه الملاك، حاول الأمير أن يوقظ الأميرة من منامها وبالفعل استيقظت الأميرة النائمة، وعرف الملك بأمر الأمير وأنه السبب في استيقاظ أبنته، انتهت قصة الأميرة شفق بزواجها من الأمير الذي أنقذ حياتها وعاش الجميع في سلام وهدوء وسكينة.