قصة البطة المغرورة مع البط الرمادي حدثت في بحيرة بعيدة، جاء الصيف وخرج جميع البط لكي يسبح في البحيرة، وكانت هناك بطة بيضاء جميلة جدًا، لكنها كانت مغرورة وكانت تسخر من جميع الطيور وخصوصًا البط الرمادي حيث وصفته بأنه قبيح بشع، كما أنها وصفت الفرخة السوداء أنها مخيفة، كانت الطيور تكره هذه البطة المغرورة وكانوا لا يحبون اللعب معها.
قصة البطة المغرورة
تعود البط على كلمات التعالي والتفاخر التي تقولها البطة المغرورة كلما تمر عليهم، كانت ألوانها بيضاء شديدة الجمال وريشها يلمع في ضوء الشمس، لكن كلماتها الغير مهذبة جعل الجميع يشعر بالاختناق والغضب منها، كما أن البط الرمادي أتفق على عدم اللعب معها لأنها وصفته بالقبيح.
البطة الوحيدة
قصة البطة المغرورة أصبحت وحيدة وبائسة، لأن جمالها لم ينفعها ولم يعطيها السعادة التي تتمناها، لأن السعادة الحقيقية هي الشعور بحب واحترام الآخرين لك، كانت البطة تشعر بالحزن الشديد جميع الطيور والحيوانات ترفض اللعب معها، وقفت البطة المغرورة تتأمل البط الرمادي وهو يلعب في الماء، وفجأة اقتربت الفرخة السوداء وطلبت من البط الرمادي أن يخرج من الماء ليلعب معها، وافق البط الرمادي وخرج للعب مع الفرخة السوداء، وكانت البطة القبيحة تراقب الموقف وهي غاضبة بشدة، كيف يوافق البط الرمادي أن يلعب مع الفرخة السوداء القبيحة ولا يعلبون معها وهي بيضاء وجميلة، وخطرت في بالها فكرة.
البطة البشعة
قالت البطة المغرورة سوف أغير لون ريشي واجعله أسود حتى يوافق البط الرمادي أن يلعب معي، تدحرجت البطة البيضاء على كومة من الفحم الأسود، وأصبح لونها أسود لكنها كانت مخيفة بالفعل، تغيرت قصة البطة المغرورة عندما تحول ريشها للون الأسود بفعل الفحم، حيث خافت منها الطيور، وعندما اقتربت من البط الرمادي تطلب منه اللعب معها خاف وهرب منها بعيدًا في البحيرة.
البطة المغرورة الحزينة
نظرت البطة المغرورة في البحيرة رأت انعكاس صورتها في الماء كان شكلها مخيف، نزلت إلى البحيرة ونظفت نفسها جيدًا حتى تخلصت من الفحم وعادت كما كانت بيضاء جميلة، وشعرت البطة بالندم الشديد بالرغم من جمالها إلا أن الحيوانات كانت تكرهها وترفض اللعب معها لأنها مغرورة وغير مهذبة، قررت البطة أن تتغير ذهبت إلى البط الرمادي واعتذرت وأخبرتهم أنها سوف تكون مهذبة وأنها تشعر بالندم الحقيقي، وافق البط ولعب مع البطة البيضاء الجميلة في البحيرة.
الدرس المستفاد من القصة
في قصة البطة المغرورة نرى أن الجمال لا يمكنه أن يجعلك سعيد ويجب أن تكون أخلاقك حميدة وغير مغرور في الكلام مع الآخرين حتى يحبك الناس، الأشكال والألوان غير مهمة في التعامل مع الآخرين، لونك أبيض أو أسود غير مؤثر المؤثر الحقيقي هو تعاملك وكلامك مع الناس، الغرور يجعل الإنسان يقع في مشاكل كبيرة لا حصر لها.