قصة البيت السعيد من الحواديت القديمة التي كانت تعرضها المذيعة أبلة فضيلة على الأطفال، كان يا مكان هناك بنت صغيرة وجميلة اسمها سارة وكانت تحب والدتها ووالدها كثيراً، كانت سارة تعيش حياة مستقرة ولكن بعد فترة من الوقت لاحظت سارة أن والدتها تأخذها إلى منزل جدتها لعدة شهور، كان هذا التصرف يجعل سارة تشعر بالغضب الشديد، بالطبع كانت تحب جدتها ولكنها كانت تبعد عن والدها لعدة شهور.
قصة البيت السعيد
طلبت والدة سارة منها ذات يوم أن ترتدي ثيابها لأنها سوف تذهب إلى جدتها، وكانت سارة تشعر بالقلق الشديد وتسأل نفسها هل هذه زيارة عادية أو أن والدتها سوف تجلس في منزل جدتها لعدة شهور، شاهدت سارة والدتها وهي تجلس أمام المرايا وهي تبكي بشدة، هنا عرفت سارة أن والدتها غاضبه من والدها وأنها سوف تجلس في منزل جدها مدة طويلة، وكان سارة تشعر بغياب والدها لأنها تحبه بشدة لهذا فكرت في حيلة ذكية حتى لا تغادر المنزل.
حذاء سارة
فكرت سارة أن لا تغادر المنزل قبل أن يأتي والدها من الخارج، والد سارة يأتي في تمام الساعة الثانية ظهراً والساعة الآن الواحدة ظهراً، قالت سارة سوف أتظاهر بأني مريضة وبالتالي لن تغادر أمي، ولكن سارة قالت سوف تشعر أمي بالقلق الشديد وهذا السلوك خطأ، فكرت سارة في حيلة أخرى وهي أن تضع الحذاء في مكان لا تعرفه أمها وتتظاهر بأن الحذاء ضاع منها وبالتالي لن تغادر والدتها المنزل.
قصة البيت السعيد للصغار
نظرة والدة سارة ووجدت أن الصغيرة لم ترتدي ثيابها، طلبت منها أن ترتدي الثياب، دخلت سارة إلى حجرتها وارتدت الثياب، وأخبرت والدتها أن الحذاء الأسود ضاع، هنا جلست سارة اسفل السرير تبحث عن الحذاء ولم تجده، أخبرت سارة والدتها أن الحذاء مختفي، ظلت سارة ووالدتها تبحث عن الحذاء لمدة طويلة ولكنهم لم يعثر على شيء، وأصبحت الآن الساعة الثانية ولكن والد سارة لم يحضر بعد، وما زاد الأمر سوء أن والدة سارة أخبرتها أن ترتدي الحذاء الأبيض الجديد وان يغادروا المنزل.
نجاح خطة سارة
ظلت سارة تبكي بشدة وهي تخبر والدتها أنها لا تريد أن ترتدي الحذاء الأبيض، كما أنها لا تريد أن تغادر المنزل وتذهب إلى منزل جدتها لعدة شهور لأنها سوف تفتقد والدها بشدة، هنا طرق الباب وأسرعت سارة لكي تفتح الباب ووجدت والدها فرحت سارة بشدة، وأخبرت والدها أن والدتها حزينة جداً وهي تريد أن تترك المنزل وتذهب إلى منزل جدتها، وسارة لا تريد أن تغادر المنزل لأن والدها لن يغادر معها، وظلت سارة تبكي، هنا أخبر والد سارة أن والدتها لن تغادر المنزل وطلب والد سارة من والدتها أن تسامحه، وهنا نجحت سارة في لم شمل العائلة من جديد، وهنا يا أطفال تنتهي قصة البيت السعيد.