أجاثا كريستي هي كاتبة وأديبة إنجليزية، تميزت كروائية في عالم الخيال والقصص البوليسية، وتميزت في هذا المجال على مدار نصف قرن.
أجاثا كريستي
أجاثا كريستي هي أجاثا ماري كلارسيا ميلر، في الخامس عشر من شهر سبتمبر في عام 1890، وتنتمي أجاثا كريستي إلى عائلة متوسطة في جنوب غرب إنجلترا، والتحقت أجاثا كريستي بكلية البنات بمدينة توركاي في عام 1902 وبعدها بثلاث سنوات انتقلت للعيش في باريس مع والدتها، والتي كانت صاحبة الفضل في اتجاه أجاثا كريستي إلى الكتابة والتأليف، حيث أنها كانت مؤمنة بقدرات أطفالها، وبدأت بكتابة مقطوعات من الشعر، ثم اتجهت للروايات الطويلة ذات الأحداث المختلطة والمزدحمة بالأحداث.
وقد حازت أجاثا كريستي على التعليم في المنزل من جانب والدتها، والتحقت في فرنسا بمدرسة السيدة درايدن لتعلم الغناء، وأتقنت أجاثا كريستي العزف على آلة الماندولين والبيانو، وكانت والدتها تأمل أن تصبج أجاثا كريستي مغنية في مسرح الأوبرا، نظرًا لما كانت تتميز به من صوت جميل، ولكنها كانت خجولة ولذلك لم تتجه للغناء، وتزوجت من الطيار “أرشيبالد كريستي” في 24 من ديسمبر عام 1914، وكان عمرها 24 عامًا، وأصبح اسمها المشهور بعد الزواج أجاثا كريستي، وتزوجت أجاثا كريستي للمرة الثانية في عام 1930، من عالم آثار مشهور “ماركس مالوان”، وعاشت معه متنقلة ما بين سوريا والعراق.
مؤلفات أجاثا كريستي
وكانت بداية أجاثا كريستي في عالم الكتابة والروايات، في عام 1920 من خلال نشر رواية “القضية الغامضة في ستايلز”، ونشرت أجاثا كريستي روايتها الثانية وهي “سر عدو” في عام 1922، وقد ألفت أجاثا كريستي روايات في عالم الجريمة لا حصر لها، ومنها رواية جريمة في ملعب الجولف، ورواية العدو الغامض، ورواية مقتل روجر أكرويد، ورواية لغز المنبهات السبعة، ورواية تحقيقات بوارو، ورواية جرائم الأبجدية، وكذلك رواية كلب الموت، ورواية جريمة في بلاد الرافدين، بالإضافة لرواية جريمة في قطار الشرق السريع، وغيرها من الروايات.
وهناك العديد من المسرحيات التي ألفتها أجاثا كريستي، مثل مسرحية “قهوة سوداء” وكانت في عام 1941، وألفت مسرحية “المصيدة” التي أهدتها للملكة ماري في عيد ميلادها في عام 1951.
جوائز أجاثا كريستي
وقد حازت أجاثا كريستي على العديد من الجوائز تقديرًا لكتاباتها، فقد حصلت على جائزة أدغار لأفضل مسرحية في عام 1952، وحصلت أجاثا كريستي على جائزة جراند ماستر في عام 1955، كما حصلت أجاثا كريستي على لقب يعادل رتبة فارس، وهو “قائدة الإمبراطورية البريطانية”، وذلك تقديرًا على أعمالها الأدبية.
وتعرضت أجاثا كريستي للإصابة بمرض شديد، وذلك بسبب الظروف الصعبة التي تعرضت لها مع زوجها خلال تواجدها في العراق، وقد توفيت أجاثا كريستي في الثاني عشر من يناير في عام 1976، وذلك عن عمر يناهز الخامسة والثمانين عامًا.