قصة علي بابا والأربعين حرامي

3 سبتمبر 2024
قصة علي بابا والأربعين حرامي

قصة علي بابا من الروايات العربية، وقيل إنها نشأت في بلاد الشام، تدور الأحداث حول شاب اسمه علي بابا يعاني من الفقر، حيث كان يعمل حطاب، وكان لديه أخ غني لكنه كان بخيل لم يعطف على أخيه، كان على بابا يواصل عمله ليل نهار، لكن ما كان يحصل عليه من أموال قليل لم يكن يكفي، لهذا فكر في شراء حمار آخر يحمل عليه الحطب، لكنه لم يكن معه أموال لشراء الحمار حتى يشاهد فتاة تبكي في طريقه، سألها عن السبب وقالت أنها فقيرة توفي والدها وترك لها هذا الحمار فقط، كانت هذه الفتاة تعرف بسم مرجانة، وبدأت أحداث قصة علي بابا عند رؤية مرجانه كالتالي.

قصة علي بابا

سأل علي بابا الفتاة عن سبب بكاءها الشديد بهذه الطريقة، أخبرته الفتاة أنها لا تمتلك بيت تعيش فيه، واخبرها على بابا أنه تمنى شراء حمار لكنه لا يملك الثمن، وأنه فقير لا يقدر على تحمل نفقات شخص آخر، لكن مرجانة كانت فتاة ذكية، قالت له خذ هذا الحمار وأعمل به، واجمع الحطب، وأنا سوف اعمل في منزلك مقابل أن تعطيني أموال، وافق علي بابا على الفور فقد كانت هذه فرصة عظيمة وذكية.

تدخل قصة علي بابا المغامرة بعد سيره في الغابة، حيث شاهد رجال كثيرين يقفون أمام صخرة كبيرة، وقف الزعيم أمامهم وقال للباب افتح يا سمسم، كان هذا شديد الغرابة فقد فتح الباب بالفعل، اندهش علي بابا، الباب يفتح بعد قول افتح يا سمسم ووجد الرجال يخرجون واحد تلو الآخر، وقام علي بابا بعدّ الرجال ووجد أنهم 40 رجل، أما علي بابا فقد لاحظ أن رجال يخرجون ومعهم أكياس نقود كثيرة انتظر علي بابا حتى خرج الرجال.

علي بابا والكهف المسحور

دخل علي بابا الكهف المسحور ووجد في الكهف أكوام كبيرة من الذهب والمجوهرات، جمع علي بابا ما يقدر الحمارين على حمله من ذهب ومجوهرات وانصرف، ثم ذهب إلى المنزل ومرجانة واخبرها بما حدث، ثم أخبرها علي بابا أن تذهب إلى منزل أخيه وتحضر مكيال لكي يُكيل به الذهب، وهنا تتغير قصة علي بابا ويفضح أمره، حيث طلبت مرجانة من زوجة أخيه المكيال تعجبت الزوجة، لماذا علي بابا يريد المكيال وهو حطاب لا يعمل في التجارة، لهذا وضعت العسل في المكيال، وبالفعل التصقت قطعة ذهب بها.

علي بابا والأربعين حرامي

عرف أخيه القصة، وتوجه إلى الكهف ودخل وأخذ الذهب في أكياس، عندها وصله اللصوص ووجدوا 20 حمار بالخارج قال الزعيم أن أحدهم اكتشف أمرنا، وعندما دخل وجد الرجل ومعه أكياس النقود عندها طلب الزعيم أن يتم تقييد هذا الشاب، وإن كان له أعوان سوف يأتون لإنقاذه، ووضع الحارس على باب الكهف، ذهب علي بابا وقتل الحارس بسهم وأنقذ أخيه، ثم ذهب للمنزل وطلب من صانع المفاتيح أن يفك قيد أخيه.

علي بابا يقتل الأربعين حرامي

ذهب زعيم اللصوص إلى  صانع المفاتيح وسأل عن رجل به قيد أتي إليه، وعرفه مكان علي باب وأخيه، ذهب إلى منزل علي بابا ومعه 40 حصان، وضع كل رجل في صندوق وعلقه على الحصان، ثم طرق باب علي بابا واخبره أنه تاجر قادم من بلاد بعيدة وأنه يريد الإقامة في منزل علي بابا حتى الصباح.

دخل الزعيم بالفعل، لكن مرجانة رأت أنه يحمل بضاعته في خيول، وفي الغالب التجار يستخدمون الحمير، ثم قامت بإعداد مشروب ووضعت فيه السم وقدمته للزعيم، وأخبرت علي بابا بالأمر، وأنها سمعت صوت اللصوص داخل الصناديق، فقاما بربط الصناديق جيدًا وأخرجوا الخيول إلى الصحراء، وتنتهي قصة علي بابا بحصوله على الكنز، ويتزوج من مرجانة.