قصة عن الصداقة جاي وفيجاي

3 سبتمبر 2024
قصة عن الصداقة جاي وفيجاي

جاي وفيجاي صديقين مخلصين لبعضهم منذ الطفولة، كان يذهبان معًا إلى المدرسة، وكانوا يعيشون في قرية صغيرة، أما المدرسة كانت في المدينة، كانوا مضطرين إلى عبور النهر معًا كل يوم، من خلال قارب صغير، وبعد أن كبر الشابان ذهبا للجامعة معًا، وهذه المرة كانت الجامعة في مكان بعيدًا جدًا، كانوا يضطرون إلى عبور النهر والمشي على التلال لمسافات بعيدة حتى يصلوا إلى الجامعة، كانت رحلة كفاح عاشوها سويًا، ولكن في يوم ممطر وعاصف حدثت مفاجأة، وبدأت القصة.

قصة عن الصداقة

كان جاي وفيجاي دامًا مختلفين بالرغم من صداقتهم الشديدة معًا، ولكن كان الاختلاف بينهم يتم بشكل حضاري وأخلاقي، وذات يوم كان الجو ممطر وعاصف جدًا، أضطر جاي وفيجاي أن يسرعا في طريقهم، ولكنهم لم يتمكنوا من المرور في الجو المطر، فجلسوا أسفل مظلة حتى تنتهي المطر، وبعد فترة قصير، بدأ الشابان يتناقشان حول موضوع الذرة، كان جاي شديد التمسك برأيه، وأصر أنه صحيح، بينما فيجاي أبدى تمسكه هو الأخر برأيه، حتى فلت زمام الأمور من جاي، وضاق صدره، وقام برفع يديه، وصفع صديقه صفعة كبيرة.

فيجاي والرمال

هناك حزن فيجاي بشدة، كما أنه تألم من شدة هذه الصفعة، عندها توقفت المطر وهدأت العواصف، وقام الصديقين ليكملا السير، عندها أخد فيجاي يكتب على الرمال، صديقي صفعني اليوم صفعة مؤلمة، عندما رأى جاي ما كتبه فيجاي، أعتذر له على الفور، وقبل فيجاي الاعتذار منه، ولكن عند مرورهم من النهر حدثت كارثة.

الصديقين والنهر

قصة عن الصداقة وأثرها العميق في شخصيتنا، لأن الأصدقاء هم جزء مشترك من تفكيرنا، وهذه القصة تبدأ في دخول صراعات بين الصديقين، حيث كان النهر شديد الاضطراب، وكانت الأمواج مرتفعة، كان عبور النهر من خلال قار مستحيل، ولكن على الصديقين العبور حتى يتمكنوا من الحضور في الموعد، كان لديهم أختبار نهاية العام في الجامعة، كان يجب العبو، كان جاي بارع في السباحة، أما فيجاي كان لا يجيد السباحة، ولكن الأخطر انه كان يخاف من الماء بشدة.

الصديقين يعبرون النهر

سأل جاي فيجاي إن كان عليهم عبور النهر، أم الانتظار، ولكن في هذه الحالة، سوف يتأخرون عن موعد الامتحان، وافق فيجاي بالرغم من خوفه، وركبوا القارب، ولكن كان فيجاي يرتجف من الخوف، حتى وقع في النهر، طلب منه جاي الصعود على القارب، ولكن فيجاي كان خائف، مد له صديقه يديه، لكنه كان ينزل للأسفل، كما كانت الأمواج تقذف به من كل جانب، قصة عن الصداقة هل يعرض جاي نفسه للخطر، أو ينقذ صديقه، كان جاي مخلص جدًا، لهذا قرر القفز في الماء من دن تردد.

جاي ينقذ صديقه

قفز جاي في الماء، وأمسك صديقه فيجاي بشدة، حتى تمكن من الخروج من النهر، كان فيجاي حالته سيئة، كان مغمى عليه، وكاد أن يموت، أعطاه صديقه جاي قبلة الحياة، حتى استعاد وعيه، عندها قام فيجاي وواصل الصديقين السير، وعندما مروا من على التلال، كتب فيجاي على التلال صديقي أنقذ حياتي اليوم، هنا تعجب جاي من لغز الكتابة على التلال والرمال، وسأل صديقه عن السبب.

لغز التلال والرمال

قال جاي لصديقه: لماذا كتبت في الرمال والتلال، قال فيجاي له: عندما صفعتني في المرة الأولى، كتبت على الرمال أنك صفعتني، لأن الرياح سوف تحذف ما أكتبه وما فعلته لي من سوء، وعندما أنقذت حياتي، كتبت ما فعلته من خير على التلال، حتى أتذكرك دائمًا، قصة عن الصداقة قصيرة تعلمنا أن نصفح عن أخطاء أصدقائنا، وأن نتذكر الخير منهم دائمًا.