القصة تعتبر سرد لأحداث خياليه أو واقعية، وقد تكتب القصص الواقعية بفن شعري أو نثري، ويقصد من خلال القصص الواقعية الامتاع والأثارة والاهتمام، والتثقيف لجميع السامعين، ولذلك سوف نقدم لكم في هذا المقال مجموعة من أجمل القصص الواقعية والتي هي تحمل بداخلها الكثير من العبرة والعظة، والحكمة.
أجمل القصص القصيرة
ذهب رجل للطبيب وشكا من وجع في بطنه، ثم قال له الطبيب ماذا أكلت أيها الرجل؟ فرد المريض قائلا أكلت رغيف محروق، ثم أحضر الطبيب لكي يكحل الرجل، فقال المريض أنا أعاني من وجع في بطني وليس بعيني، فقال الطبيب نعم أعرف ولكن أنا اكحلك لكي تبصر المحترق ولا تأكله مرة ثانية.
جحا والسائل
جحا كان في منزله في الطابق العلوي، وفجأة طرق على بابه أحد من الأشخاص، فأطل من الشباك جحا لكي يعرف من الطارق، ثم رأي رجل فقال له جحا ماذا تريد أيها الرجل؟ فرد الرجل وقال له انزل يا جحا للأسفل، وانزل جحا للاسفل، وقال ماذا بك أيها الرجل فقال الرجل انا فقير الحال وأريد منك حسنة فاغتاظ جحا من الرجل جدا، ولكن جحا كتم غيظه من الرجل وقال له اتبعني للأعلى، فاتبع به الرجل الفقير، ولما وصل جحا والرجل للطابق الأعلى، ثم التفت جحا إلى الرجل وقال الله يعطيك، فرد الفقير وقال ولما لم تقل لي في الأسفل، فقال له جحا وانت انزلتني ولم تقل لي طلبك.
غاندي وفردة الحذاء
يحكى أنه في قديم الزمان أن غاندي هو كان يجري بسرعة فائقة لكي يلحق بالقطار، ولحق غاندي بالقطار وبدأ القطار بالسير وعند صعوده القطار سقطت من قدم غاندي فردت حذائه، ثم خلع غاندي الفردة الثانية ورماها بجوار الفردة الأولى، ثم سألوه أصدقاءه وهم متعجبين من عمل غاندي لماذا رميت الفردة الثانية؟ فرد غاندي قائلا أحببت عندما يجد الفقير الفردتين يستطيع أن ينتفع بهما لأنه لو وجد فردة واحدة لن ينتفع بها، وأنا أيضا لن أستفيد بها.
نعل الملك
يحكى أنه في يوم من الأيام كان ملكا يحكم دوله كبيره جدا، وفي يوم من الأيام أراد الملك بأن يقوم برحله طويله بريه، وخلال عودته من الرحلة وجد الملك إن اقدامه تورمت بسبب مشيه الكثير في الطرق، ولذلك أصدر الملك مرسوما هو يقوم بتغطية جميع شوارع مدينته، بالجلد، ولكن مستشارين له اشاروا برأي آخر وهو عمل قطعة جلد على قدم الملك فقط، فكانت هذه الخطوة هي بداية نعل الأحذية.
حكاية النسر
يحكى أنه في يوم من الأيام كان هناك نسراً يعيش في الجبال، وكان يضع عشه فوق إحدى الأشجار، وكان يحتوي نسر العش على أربع بيضات، ولكن حدث زلزالاً عنيفاً، حتى سقطت بيضة من عش النسر، وتدحرجت البيضة حتي وصلت عش للدجاج، وظلت الدجاجة تحمي بيضة النسر مع بيضها حتى فقست بيضة النسر، وخرج منها نسر صغير وجميل جداً، ولكن هذا النسر تربى بين الدجاج وعلى أنه دجاجة، وفي يوم من الأيام عرف النسر أنه ليس دجاجة فكان يلعب وسط الدجاج وشاهد النسور تطير بالسماء، وفي هذه اللحظة تمني النسر أن يحلق مثل النسور في السماء ولكن الدجاج ضحك عليه كثيرا، وقال له أنت دجاجه ولذلك لا تستطيع أن تلحق مثل النسور في السماء، وفي هذه اللحظة توقف النسر عن حلمه الذي كان يتمناه لكي يلحق في السماء مثل النسور وعاش النسر حياه طويله جداً مثله مثل الدجاج حتى أن مات النسر وهو لم يحلق بالسماء.