نتحدث اليوم من خلال منصة موقعنا عن حديث جديد يبحث عنه الكثيرين، حيث نقدم لكم موضوع هام جدًا ومميز طالما احتار فيه الكثيرين وملأ قلوبهم الخوف بشأنه، موضوعنا اليوم عن كيف تتخلص من وسوسة الشيطان في الصلاة، سوف نتحدث عنه بالتفصيل.
معنى الوسواس
الصوت الخفي الذي يحدث في النفس وسبب دخوله الشيطان فيه، البعد عن ذكر الله وكذلك الابتعاد عن قراءة القرآن، وأيضًا قلة الأذكار والاستغفار، وقلة الصلاة للنبي، والسهو عن التسبيح.
أنواع الوسواس
الوسواس بصفة عامة ثلاثة أنواع هي
- وسواس يدعو الإنسان إلى العمل والنظر والفعل في شيء محرم، ويعتبر المصدر الأساسي في هذا النوع هو الشيطان أو النفس الامارة.
- الوسواس الذي يتعرض له الإنسان في الصلاة والطهارة وكذلك معتقداته الدينية وهذا النوع اساسة الشيطان حيث يلهى الانسان وينسيه ما فعله.
- الوسواس المرضي وهو ما يسمى بـ القهري وهو مثل أي مرض من الأمراض التي تصيب جسم الإنسان ولكن هذا المرض يحتل العقل في يوسوس في تصرفاته وفي أفكاره.
ووسوسة الشيطان
أي الأشياء التي نحس بها في عقلنا من ناحية الباطل أو الخوف والقلق بمشاغل ليس بأيدينا بل بأيدي الله وكذلك الإحساس بالدخول فيما لا يرضى الله، وترك ما أمرنا به الله وعمل ما نهانا عنه.
علاقة الشيطان بالإنسان أو ببني آدم
- علاقته تتلخص في قول الله تعالى ( فبما أغويتني لأقعدن وزن لهم صراطك المستقيم ).
تدل هذه الآية أن الشيطان توعد الله على أن يظل عبادة وميلهم عن الحق ويسوقهم إلى الباطل.
- كذلك علاقته الشيطان بالإنسان علاقة عداوة وحقد على عباد الله لأنهم أبناء آدم الذي فضله الله تعالى على الشيطان وأمر الله الشيطان أن يسجد له فامتلئ حقد وكره وأقسم على أن يجعلهم يضلوا الله.
- وعلى الرغم من كل الكره والحقد الذي يحمله الشيطان لبني آدم لكن الله تعالى جعله غير قادر على اغوائهم، وجعل لهم القدرة على الفوز والنصر عليه وعلى أتباعه، وكل ما يستطيع فعله هو الوسوسة لهم.
كيف تتخلص من وسوسة الشيطان في الصلاة
تتخلص من وساوس الشيطان بعدة أشياء منها
- قراءة القرآن بصوت مرتفع يسمعه الأذن حتى يجعل العقل منتبه للقراءة، وكذلك تعويد اللسان على قراءة سورة الفلق والناس، كذلك الاستعاذة من الشيطان والاتجاه نحو اليسار.
- وكذلك الاستذكار دائمًا بأننا واقفين أمام الله عز وجل، فهذا التذكار يجعلنا خائفين أن نخطأ فيغضب الله منا وكذلك متعة الخشوع، فهذا يقلل من السرحان ويزيد من التركيز في الصلاة،
- قيام المسلم بعمل كل ما لديه وغلق كل شيء قبل أن يبدأ في الصلاة حتى لا يوجد فرصة لدخول الشيطان فيها ويظل يردد له هذه الاعمال، وكذلك التفريغ التام عندما تقوم الصلاة، وامتلاك الفكر.
- كذلك الإكثار من قراءة سورة البقرة في البيت فهذه السورة تعد حصانة المسلم من دخول الشيطان البيت، وكذلك الإكثار من الاستغفار حتى يمحوا الله ذنوبنا ويبعد عنا الشيطان وكذلك الإنابة إلى الله.
حكم الوسواس في الصلاة
أنه لا يبطل الصلاة وأكمل صلاتك رغمًا عن الشيطان وعدم طاعته، ولكن إذا اعتقد المصلى أنه قد نسى شيء فيعمل بما اعتقده وأن كان في آخر الصلاة يصلي ركعتين للسهو.
أو أن أعتقد ظن شيء يعمل بما ظنه وهذا ما علمنا به الرسول في حديثة (إذا شك أحدكم في صلاته فلم يدر كم صلى ثلاثًا أم أربعًا فليطرح الشك وليبن على ما استيقن )، أما إذا كثرت الوساوس فلا نعمل لها ونكمل الصلاة.