كيف تستطيع تكوين صداقات جديدة ؟ إن كان يسعي الإنسان لعيش حياة هنيئة بعيدًا عن التعقيدات والضغوطات، فعليه البحث دائمًا عن صداقات جديدة والانفتاح على تجمعات مختلفة، كي يكتسب خبرة كبيرة في الحياة تؤهله للتعامل في الحياة بشكل عام.
المحتويات
عرض
كيف تستطيع تكوين صداقات جديدة ؟
طرق تكوين صداقات جديدة
ويمكن تكوين صداقات جديدة بالطرق التالية:
- الذهاب للأماكن التي يوجد فيها أشخاص يمكن تكوين صداقاتٍ معهم، مثل: نادي أو الانضمام إلى مجموعاتٍ دراسية، أو حضور محاضراتٍ، أو الذهاب إلى المكتبة.
- البقاء على تواصلٍ مع الأشخاص الذين تمّ الالتقاء بهم ونمت مشاعر الحب والمودة بينكم، من خلال الاتصال بهم أو زيارتهم بشكلٍ منتظم، والتخطيط لعمل أشياءٍ مشتركة.
- إعطاء أكبر قدرٍ من الطاقة الإيجابية للأصدقاء. الاسترخاء وبقاء الشخص على طبيعته، فعندما تكون مختلفاً لإرضاء الآخرين يمكن أن يؤذي ذلك الشخصية، وعندما يكون الإنسان فخوراً بنفسه سوف يحبه الناس كما هو، فلا يوجد شخص كامل.
- التعرف على نوعية الأشخاص الذين تتواصل معهم، حيث أنّ الأشخاص يميلون إلى التعرف على الأشخاص الذين يشبهونهم، مثلاً إذا كان الشخص رياضياً ويرغب في المشاركة أو مشاهدة الرياضة فيجب أن يتعرف على شخصٍ له نفس الاهتمامات.
أماكن للالتقاء بأصدقاء جدد
- يجب أن يكون الإنسان منفتحاً على تجارب جديدةٍ عند البحث عن أصدقاءٍ جدد، ومن هذه التجارب:
- التطوع، حيث يُعدّ وسيلةً رائعةً لمساعدة الأشخاص ولقاء أشخاصٍ جدد، ويتيح للإنسان الفرصة ليتدرب ويتطور.
- الانضمام إلى نادٍ أو الانتظام في فصلٍ دراسي، يعمل ذلك على التقاء أشخاصٍ لديهم اهتمامات مشتركة مثل فريقٍ رياضي أو مصممو مواقع الويب، أو مجموعة أشخاصٍ مهتمين بالكتب.
- حضور افتتاحات معارض الفن، والحفلات الموسيقية، وقراءة الكتب، والمحاضرات، أو من خلال تشجيع الفريق المفضل، وهذا من شأنه أن يعمل على تكوين صداقاتٍ جديدة عن طريق بدء محادثةٍ مشتركة، أومن خلال المشي باصطحاب كلبٍ فأصحاب الكلاب غالباً يتوقفون للحديث والدردشة معاً بينما يلعب الكلاب مع بعضهم.
- إعادة استكشاف الجيران وخاصةً الجدد منهم، حتّى لو عاش الإنسان مدّةً طويلةً من الزمن في نفس المكان فهذا من شأنه أن يعمل على تكوين أصدقاء جدد.
طرق للحفاظ على الصداقة
هناك طرق للحفاظ على الصداقة، ومنها:
الإخلاص للصديق وهذا يجعل الشخص مصدر جذبٍ للآخرين. إذا أراد الشخص أن يكون لديه صديق جيد، يجب أن يكون هو صديق جيد أيضاً، من خلال قضاء وقتٍ مع الأصدقاء وعمل أنشطةٍ ممتعة، وتذكر أعياد الميلاد، والسؤال عن شعور الشخص والاهتمام به، أمّا إذا كانت الصداقة غير متوازنةٍ فينشأ عنها عدم الارتياح أو المسافة. الثقة بالأصدقاء ومعاملتهم باحترام.