الثبات على الطاعات يعد الثبات على الدين أو الطاعة هو وسيلة المؤمن لفهم الدين الصحيح، ولكن الثبات على الطاعة أمر قد يتخلله الكثير من المصاعب، ويتطلب الأمر الدعاء ومناجاة الله لمساعدته على الثبات على طاعاته، وزيادة إيمانه، وبجانب الدعاء هناك بعض الوسائل التي يمكن الإستعانة بها، كما في السطور أدناه:
كيفية الثبات على الطاعات
يجب أن يحرص المرء على تربية نفسه بالإيمان، وكلما شعر أنه إيمانه قد نقُص، فعليه الإستعاذة بالله من الشيطان، وأن يعمل على تحصين نفسه بالإيمان ومحبة الله ومناجاته.
انظر إلى الجانب الأكثر إشراقًا
في الحياة، هناك لحظات عندما يصبح المرء يائسًا، حيث يبذل المرء أكبر قدر من الجهود، وبالتالي، يزيد احتمال خيبة الأمل أيضًا خلال هذا الوقت، ووقتها يصبح ضعيفًا ويتسلل إليه الشيطان، ويخرب بعقله، وكونه مسلماً، يجب أن ينظر دائمًا إلى الجانب الأكثر إشراقًا من الصورة، لأنه عندما يؤمن المرء بالله، يؤمن المرء أيضًا بحقيقة أن الله لا يجلب إلا خيرًا، ولا يفعل إلا خيرًا، لذلك يجب على كل مسلم أن يثق في الله وأن هذا النهج سوف يساعد الشخص على مراقبة الجانب الأكثر إشراقًا من الصورة.
تحمّل نفسك المسؤولية
لا يوجد إنكار للمساءلة التي سيواجهها المسلم في الحياة الآخرة، ومع ذلك، يجب على المسلم أيضًا أن يتحمل مسؤولية تصرفاته وأفعاله وتحمل عواقبها سواء خير أو شر، فالمسلم من خلال تعلم القرآن واتباع السنة لديه صورة واضحة لما هو صواب وما هو الخطأ، لذلك ، يجب على المرء أن يحاسب نفسه ويقف على مافعله، كلما مارس المسلم ضبط النفس، كان هو أو هي أقرب إلى الله، وأثبت على طاعاته.
القيام بالأعمال الصالحة
يجب على المسلم القيام بالأعمال الصالحة حتى أدنها، مثل إلقاء التحية على شخص أو إزالة شيء ما من طريق شخص وما إلى ذلك، لذلك، لا ينبغي أبدًا تجاهل الأعمال الصغيرة بالنسبة إلى الأعمال الصالحة أعلى وأكبر.
كن ممتنا
بالإضافة إلى امتنانه لله تعالى، يجب أن يكون المسلم ممتنًا لجميع الأشخاص الذين ساعدوه في حياته، وأخذوا بيده إلى طريق الله، وعن طريق إمتنانه للأخرين، لايقع فريسة للفخر أحد مفاتيح الشيطان، ويساعده ذلك على تطوير علاقته بأشخاص أخرين.
كن مسامحا
هناك جانب آخر يجب أن يكون حاضرًا في المسلم أثناء فترة الشباب وهو المغفرة، يتمتع الشخص بالسلطة وبهذه السلطة، لا يسامح الناس الآخرين وينتقمون من الآخرين أو ينتزعون غضبهم، فالمسلم لا يجب أن يكون كذلك ويجب أن يكون مسامحا لأشخاص آخرين.
استمر في التعلم
الشباب هو أفضل سن للكفاح من أجل التعلم، على الرغم من أن هناك احتمالا قويا لمواصلة المسلم بعض التعليم في الشباب ، إلا أنه يجب إجراء الفرق بين التعليم والتعلم، ويجب على المسلم أن يتعلم الأشياء عن طريق فهمها ، بدلاً من مجرد قراءتها، وأن يتضرع إلى الله وأن يبذل قصارى جهده لزيادة التعلم.
باختصار، يجب على المسلم أن يدرك أهمية حياته وأن يقضيها في فعل الأعمال التي تتفق مع إرادة الله تعالى وتعليماته وخاصة في سن الشباب، هذا الوقت من الحياة الذي يقضيه في طريق البر هو أفضل بكثير من الشيخوخة التي قضاها في البر لأنه في ذلك الوقت تتضاءل كل الطاقة والجاذبية الدنيوية ويجب على المرء أن يفعل الأعمال الصالحة، لذلك، يجب قضاء الوقت على فعل الخير والبقاء على طريق الخيرمن أجل الثبات على الطاعة.