الدخول في الإسلام فكلمة “مسلم” تعني الشخص الذي يخضع لإرادة الله ، بغض النظر عن عرقه أو جنسيته أو لونه، ومن ثم، فإن أي شخص مستعد للإذعان لإرادة الله مؤهل ليصبح مسلماً.
فكلمة الإسلام” تعني في اللغة العربية “الخضوع”، وهي مشتقة من كلمة تعني “السلام”، على هذا النحو، يُعلم دين الإسلام أنه من أجل تحقيق راحة البال الحقيقية واليقين، وتحقيق السلام الداخلي، يجب على المرء أن يخضع لله ويعيش وفقًا لقانونه الإلهي.
الإسلام ليس دينًا جديدًا لأن “الخضوع لإرادة الله”، أي الإسلام، كان دائمًا الدين الوحيد المقبول في نظر الله، لهذا السبب، فإن الإسلام هو “الدين الحقيقي”، وهو نفس الرسالة التي كان يدعو لها جميع الأنبياء.
كما قال الله تعالى في سورة آل عمران: (إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ.
فوائد الدخول في الإسلام
هناك العديد من فوائد الدخول إلى الإسلام:
- أعظم فائدة للمسلم هي “دخول الجنة” ، فالمسلمون الذي اتبعوا تعاليم الدين الإسلامي، سيعيشون إلى الأبد في نعمة دون أي نوع من المرض أو الألم أو الحزن، سوف يرضى الله عنهم وسيكونون سعداء به، حتى أقل مرتبة بين سكان الجنة سيكون لها عشرة أضعاف ما يشبه هذا العالم، وسيكون لديهم ما يريدون، في الحقيقة ، في الجنة، هناك متع لا تراه العين من قبل، ولم تسمعها أي أذن من قبل، ولم يخطر على بال أحد من قبل، ستكون حياة حقيقية للغاية، لا روحية فقط، ولكن جسدية أيضًا، لذا اللهم إجعلنا من أهل الجنة.
- يشكل المرء علاقة وثيقة بين المرء وخالقه، دون أي وسيط، فعن طريق الصلاة، أحد الأركان الخمسة للإسلام، يستطيع المسلم لقاء ربه خمس مرات يوميًا، والدعاء وطلب المغفرة.
- يدرك الشخص الغرض الحقيقي من حياته، وهي التعرف على الله، وتعاليم الدين الإسلامي، وسنة النبي المُشرفة.
- فيعد الإسلام الضوء الذي ينير للفرد حياته، فدين الإسلام لديه إجابات على جميع المواقف، وسيعرف المرء دائمًا الخطوات الصحيحة التي يجب اتخاذها في جميع جوانب الحياة.
- يجد المرء السعادة الحقيقية والهدوء والسلام الداخلي.
- عند اعتناق الإسلام، تُغفر خطايا المرء السابقة، ويبدأ المرء حياة جديدة من التقوى والصلاح، وكمسلم ، عندما يرتكب المرء خطأً بعد ذلك، يمكنه دائمًا أن يتوب إلى الله الذي يغفر خطايا من يتوب إليه بصدق.
كيفية الدخول إلى الإسلام
- شهادة الإيمان (الشهادة)أن تصبح مسلماً هي عملية بسيطة وسهلة، كل ما على الشخص فعله هو أداء الشهادة وهي الركن الأول في الإسلام، والتي يتم نطقها على النحو التالي: أشهد “لا إله إلا الله ، محمد رسول الله”.
- وتعني التوحيد لله عز وجل، ” وأنه لا إله حقيقي إلا الله”، يعني أنه ليس لأي شخص الحق في أن يعبد إلا الله وحده ، وأن الله ليس له شريك ولا ابن، والجزء الثاني تعني أن محمد نبيًا الله وخاتم المرسلين.
- الإغتسال والطهارة، بعد أداء الشهادة، ينبغي على المرء غسل بدنه، وهذا ما أمر به النبي محمد (صلى الله عليه وسلم )، أحد الصحابة عندما أراد الدخول في الإسلام بأن يغتسل ليدخل في الإسلام.
- إعلان التوبة، عند دخول الإسلام ينبغي على المرء عقد التوبة والتكفير عما سبق، ويعتبر المرء أنه سيولد من جديد، فالله يغفر الذنوب عند دخول الإسلام.
- تعليم أركان الإسلام وواجباته، كالصلاة والوضوء، وأركانهم ووجوب صحتهم، ويفضل في الفترات الأولى، أن يلازم صحبة جيدة من المسلمين، لتعليم قراءة القراءن ومساعدته على تذوق حلاوة الإيمان.
- لكي تكون مسلما، ينبغي للمرء أن يؤمن بكتاب الله، وباليوم الأخر وهو يوم الحساب، والإيمان بالملائكة جميعهم، والإيمان بجميع الأنبياء الذين أرسلهم الله .
- وأخيرًا يتوجب على من إعتنق الإسلام، إثبات ديانته في الجهات الرسمية المختصة، وجميع الأوراق الرسمية.