يتساءل عدد كبير من الناس عن كيفية علاج الضرس الملتهب، وتعتبر مشاكل الضرس الملتهب واحدة من أكثر الآلام المزعجة جدا لأي فرد، وتجعله غير قادر على القيام بأي شيء نهائيا، ويمكننا أن نعرف التهاب الضرس على أنه الالتهاب الذي يهاجم ويصيب الأسنان من الداخل، أو عصب الأسنان، وهو النسيج الرخو الذي يتكون من الأعصاب والأوعية الدموية التي تحيط بأنسجة الضرس الصلبة، ومن الممكن أن يكون التهاب الضرس حاد، ومن الممكن أن يؤدي إلى موت عصب الضرس نهائيا، وذلك بسبب انقطاع الدم المغذي له.
كيفية علاج الضرس الملتهب وأسبابه
ويوجد الكثير من العوامل والأسباب التي تؤدي إلى التهاب الضرس، ومن أبرز تلك الأسباب:
تسوس الأسنان
حيث تنتقل البكتيريا من النخور السنية حتى تنجح في الوصول إلى لب الأسنان، وهو ما يؤدي بعد ذلك إلى الالتهاب، وتكون الضرس الملتهب.
أمراض اللثة أو بقايا الطعام
- تعرض الأسنان لضربات أو حوادث، أو الضغط المستمر على الأسنان، مثل حالات صريف الأسنان، وهي عبارة عن عملية احتكاك السن ببعضها البعض أثناء النوم دون إدراك الشخص نفسه.
- وجود بعض الكسور في الأسنان أو في حشواتها.
- وجود مشاكل في العظم الذي يحيط بالأسنان كوجود أكياس أو سرطانات.
- تعرض الضرس للعديد من المشاكل نتيجة تعرضه لدرجة حرارة عالية وهو ما يؤدي إلى التهابه.
كيفية علاج الضرس الملتهب
- وعن كيفية علاج الضرس الملتهب فمن الممكن علاجه من خلال تحديد نوع الالتهاب نفسه، وذلك من خلال استشارة طبيب مختص، والذي يقوم بإجراء بعض الفحوصات والصور قبل البدء في اتخاذ القرار في كيفية علاج الضرس الملتهب، ومن ثم يوجه بالعلاج.
- كيفية علاج الضرس الملتهب القابل للإصلاح
- وعن كيفية علاج الضرس الملتهب إن كان قابل للإصلاح، يكون ذلك عادة من خلال اتباع بعض النصائح والتعليمات، وهي:
- تجنب حدوث التهاب الضرس مرة أخرى، وذلك من خلال العناية الدورية على الضروس.
- حشو النخور السنية فور حدوثها، وإصلاح الجزء المتضرر من الضرس.
- وضع المواد المعالجة للحساسية على عنق السن في حالة تراجع اللثة عنه.
- إزالة مسبب الالتهاب.
- فحص حيوية السن فور اختفاء الأعراض للتأكد من عدم موت اللب السني.
- متابعة مراقبة أعراض المصاب.
الوقاية من التهاب الضرس
ويوجد الكثير من الإجراءات التي يجب اتخاذها للعمل على الوقاية من التهاب الضرس، والتعرض لكل تلك المشاكل، ومن أبرز تلك الإجراءات:
تفريش الأسنان
- ويجب تفريش الأسنان مرتين في اليوم الواحد على الأقل وذلك من خلال استخدام معجون أسنان يحتوي على الفلورايد، وكذلك استخدام خيط الأسنان الطبي، للتنظيف بين الأسنان، والعمل على الحرص في إزالة بقايا الطعام من الأسطح الداخلية والخارجية للأسنان.
- تعديل النظام الغذائي وجعله يحتوي على كميات أقل من السكريات والكربوهيدرات، فضلا عن التقليل من الوجبات الخفيفة الذي يتناولها المصاب في يومه.