سنتعرف اليوم على أهم الخطوات لتتخلص من عاداتك السيئة وعادة ما يتبع الإنسان مجموعة من العادات السيئة التي تؤثر على حياته بالسلب، في جميع جوانبه، ما يتسبب له لحالة نفسية وجسمانية سيئة للغاية، وعليه اتتابع بعض الخطوات الهامة للتخلص منها إذا كان عازمًا على ذلك.
أهم الخطوات لتتخلص من عاداتك السيئة
ومن أهم هذه الخطوات ما يلي:
التأمل
يساعد التأمّل على كسر العادات السيئة، عند تحديدها والتعرّف عليها، حيث يستطيع الشخص التأمّل لإلهاء نفسه على العادة السيئة إذا واجهته مرة أخرى، ومن الممكن ارتداء سوار مطاطيّ حول المعصم، وفي كلّ مرة يدرك الشخص بأنّه يقوم بالعادة السيئة، يقوم بسحبه، حتى تؤذيه ويمتنع عنها.
الوعي
أول خطوة من خطوات التخلّص من العادات السيئة هي الإدراك بوجودها فعلاً، وعادةَ ما تكون العادات مكتسبة من الأهل أو الأقارب وهذا أمر طبيعيّ، ولكن يصعب التخلّص منها، فيحتاج الشخص لطلب المساعدة من أصدقائه وأقاربه، وسؤالهم، حتى يدرك عاداته السيئة، ويتغلّب عليها، وعندما يصبح لدى الشخص وعي بها، يمكنه اتخاذ بعض الإجراءات للتخلّص منها في الحياة اليومية، ومحاولة الانسحاب من النشاطات التي تحفّز على القيام بها؛ للتأكّد من عدم العودة إليها، وإيجاد بدائل ونشاطات إيجابيّة، مثل: الهوايات، والإبداع، والنشاطات الجسديّة المختلفة.
تحديد أهداف منطقية
بنبغي على الشخص أن يعلم بأنّ العادات السيئة تشكّلت خلال سنوات عديدة، لذلك يجب وضع جدول للأهداف المنطقية والواقعية، ليتمكّن من تحقيقها، والبدء بشكلٍ تدريجيّ، فعلى سبيل المثال إذا كان يرغب في تغيير نمط حياته لأنه قليل الحركة ويحبّ الجلوس، فيجب العمل على برنامج مرتّب، وبأوقات محدّدة للذهاب إلى صالة الرياضة أو الركض، فليس من الممكن أن يتمرّن أو يتحرّك سبعة أيام في الأسبوع فجأةً إذا كان لا يتمرّن أبداً، أو من كان لديه عادة التأخّر الدائم عن المواعيد، فينبغي أن لا يضع فكرة أن لا يتأخر مجدداً أبداً، ولكن يبدأ العمل خطوة بخطوة حتى يصل إلى عدم التأخّر أبداً، فمثلاً يمكنه أن يضع هدفاً أن يتأخر مدة أقلّ من السابق.
طلب المساعدة
يمكن للشخص طلب الدعم والمساعدة من الأصدقاء، وأفراد الأسرة، أو المُدرّس، أو المرشد للتخلّص من العادات السيئة، حيث يوجد بعض العادات الموجودة لدى شخص قد تحتاج إلى العلاج النفسي، ولكن في بعض الأحيان قد يقلق الشخص من الذهاب إلى مختص للعلاج النفسي، بسبب اعتقاده بأنّه مضيعة للوقت، ومجرد إهدار للمال، ولكن يشار إلى أنّ هناك أساليب علاجية نفسية جديدة، وقصيرة، ومركّزة أكثر من الأساليب العلاجية القديمة، كما لا يعني لجوء الشخص إلى المساعدة النفسية بأنه قد فشل، وإنما حاجته لمصادر، وطرق أخرى للتخلّص من عادته السيئة.