نتحدث في هذا التقرير عن نظام التكامل حيث يعتبر ذلك النظام في قطاع الهندسة التطبيقية، معنيًا بتنفيذ عملية تجميع والحصول على الأنظمة الفرعية في نفس النظام، من أجل التأكد من عملها كوحدة واحدة، وبالنسبة لمجال البرمجيات، فإن ذلك النظام يعد عملية معنية بالقيام بربط نظم الكمبيوتر، على اختلافها مع بعضها البعض، مع التطبيقات، وظائفيا وماديا؛ بغية العمل كوحدة واحدة منسقة.
نظام التكامل
تقوم أداة نظام التكامل بجمع كل النظم غير المترابطة، من خلال استعمال عدد كبير من التقنيات المتنوعة مثل شبكة حاسوب، وتكامل تطبيقات شركة، وإدارة دفة العمل، أو من خلال البرمجة اليدوية، وعمومًا، فإن هندسة الأنظمة تعد عدد كبير من مجموعة نظم فرعية، تكون متعاونة فيما بينها من أجل تشكيل نظام واحد يستطيع أن يحقق الأهداف المطلوبة وأداء الوظائف على أكمل وجه.
نشير إلى نظام التكامل يجب أن يعتمد على اتحاد النظم الفرعية، وخصوصًا تلك النظم التي تتسم بالاختلاف والتميز على أن تتسم أيضًا بسطح بيني، إذ يتضمن النظام أساليب وأشكال الجمع بين النظم المتفرعة، من خلال لصق الأسطح البيانية مع بعضها البعض، فإن لم يحدث ذلك التشابك بين الأنظمة الفرعية بشكل مباشر فإن عملية الرابط أو اللصق بينهم يمكن من توفير رسم للخرائط المطلوبة.
يختص نظام التكامل في هذا الجزء من الحديث حول الرابط المطلوب، مع العمل على وضع قيم للنظام من خلال الإمكانات المطلوبة بسبب التفاعل بين الأنظمة الفرعية، وهنا تبرز وتظهر أهمية دور مهندس تكامل النظم، ليصير دوره أكثر أهمية، من خلال تصميم مزيد من الأنظمة، بحيث يربطها معا في النظام الذي لا يزال في طور الإنشاء، وفي النظم التي تم إنشاؤها ونشرها فعليا.
مهندس التكامل
نتحدث في هذا الجزء من التقرير عن مهندس التكامل، الذي يكون في حاجة إلى نطاق واسع من المهارات، والتي يمكن أن نحددها بشكل سريع بصورة عرضية، دون أن نتعمق عبر مجموعة من المعارف، والقيام بأداء الجهود من أجل تحديد الكمية المطلوبة من المهارات المطلوبة لأداة الدمج للمكونات بالمعايير اليومية، حيث عمل إيريك ويك على أن يطور نموذج المصفوفة سنة 2010 م، من أجل تقييم إمكانيات النماذج المكملة المهتمة بأن تتابع المهن في مجال محدد، وفي الغالب تتضمن المهارات هندسة البرمجيات، وعتاد الحاسوب، وبروتوكولات اتصالات الأسطح البينية، والمهارات المناسبة والمطلوبة لحل المشكلات، وغالبا تكون المشاكل المراد حلها متجددة، لم تحل سابقا إلا من ناحية عرضية .
وسائل التكامل
التكامل العامودي، وفقًا لوظيفة كل عملية يتحدد هذا النوع من التكامل، حيث يجرى من خلال صناعة وحدات وظيفية تعرف باسم تسمى بالسلو آت، وتتسم بأن التكامل يحدث بشكل أكثر سرعة أسرع، وتعتبر الأقل تكلفة على المدى القصير، ويمكن أن تكون درجة الملكية في ذلك النطاق، أكبر بصورة واضحة من تكلفتها في الوسائل الأخرى.
أما التكامل النجمي، فهو معروف بمصطلح التكامل الإسباغيتي، وفيه يمكن أن تتحد الأنظمة بشك لمتداخل مع النظم الفرعية الأخرى، وهو نظام حافل بخدمة المؤسسة أو وهناك أيضًا التكامل الأفقي، حيث يجرى تخصيص نظام فرعي محدد للتواصل بين جميع النظم الفرعية الأخرى. المخطط الأفقي: