يعد التفكير النقدي معرفة ما إذا كان الحكم على شيء ما صحيح أو خاطئ، وعادة يقوم المفكر النقدي بتطبيق المنطلق؛ لفهم الشخصية، ابتداء من النشاطات العادية حتى مسألة التحقيق الإحترافي، أيا كانت القضية، يتبع التفكير النقدي الاستراتيجيات الأساسية نفسها.
التفكير النقدي
كن صانع قرارك
ويعتبر صنع قرارك بنفسك، هو الخطوة الأولى من خطوات التفكير النقدي، وأن يكون الفرد يقظا لما تقوله السلطات بقدر ما يظهر في سجلها من العدالة و الموضوعية و الصدق، على أية حال تحقق من الأمر مرتين “تذكر، أنه حتى نصيحة الطبيب يمكن أن تكون لها وجه ثاني، استشر أكبر قدر ممكن من الناس الموثوقين”، و في النهاية اكتشف الأشياء و قم بالإستنتاج بنفسك.
أهمية عدم إخراج الأمور عن سياقها
كما أن هناك تأثير على صحة القضية للظروف المحيطة بقضية ما و خلفية المتكلم وموقع المراقبة لشاهد محدد، بالاضافة إلى التفكير بشكل نقدي يجب أن تكون قادرا على وضع نفسك في مكان الآخرين أو أن ترى من منظورهم، كما من الضروري يجب أن تعتمد على حكمك لتحدد أيهما صالح و أيهما خاطئ و أيهما صحيح جزئيا و لكن غير كامل.
عدم الاستسلام لالمألوف
كل المفكرين النقديين لهم آرائهم المسبقة الخاصة، و مع ذلك لا تدع تلك الآراء تؤثر على طريقة تفكيرك، إنه لمن مصلحتك، في الواقع، أن تحاول تحدي تلك الأشياء التي تعتبرها من المسلمات، و إذا بدا لك شيءعلى أنه مألوف أو نموذجي فانظر إليه من وجهة نظر جديدة، إضافة إلى اختبار كل افتراض تقوم به، و لا تفترض تلقائيا أنك تملك الحقيقة مسبقا، إذا صادفت أمرا غير مألوف عليك أن تفهم ما هو بالضبط و من أين أتى و كيف يعمل، قبل أن تقوم بالحكم عليه، وأيضا اسأل نفسك ما إذا كانت فرضياتك مبنية على دليل واضحٍ و ما إذا كنت تفسر المواقف بطريقة منطقية.
التواضع الفكري
يجب أن تنتبه إلى نقاط ضعفك و الشروط المسبقة التي تضعها و إلى حالتك “الإجتماعية و الثقافية و الشخصية”، وكن على دراية بحدودك الخاصة، و تعرف على أفكارك الحساسة، و لا تستعجل بحكمك إن أمكن، لا تقلع عن التعلم بل إلزم السؤال، و كن منفتحا، أعد التفكير بالنتائج السابقة على ضوء الدليل و التجربة، لا تكن مدع و مغرور، تذكر أنك لا تملك كل المعلومات.