ماذا تعرف عن جزيرة مارتينيك ؟

3 سبتمبر 2024
ماذا تعرف عن جزيرة مارتينيك ؟

نتحدث في هذا التقرير عن جزيرة مارتينيك الفرنسية، التي تعتبر من جزر الأنتيل الصغرى التي تقع شرق البحر الكاريبي، حيث تتبع إلى امريكا الوسطى، قريبة من دومينكا التي تقع شمالاً على طول (41)كم²، وسانت لوسيا جنوباً بطول (32)كم²، تُشبّه بالشكل البيضوي، تُقدّر مساحتها بـ (ا 1,128)كم²، وبلغ عدد سكانها حوالي (386486) نسمة، عاصمتها فورت دي فرانس.

طبيعة جزيرة مارتينيك

تعتبر جزيرة مارتينيك، من الجزر التي تتميز بكثرة الجبال البركانية، المعروفة بالحمم البركانية الكثيرة، واُشتهرت ببركان جبل مونت بيليه وارتفاعه (1,397)م فوق مستوى البحر شمال الجزيرة، الذي ثار ودمر مدينة سانت بيير في عام 1902م، ومات جميع أهل المدينة، لم يبقى إلا رجل واحد على قيد الحياة، أغلب سكانها من السود وهنود الكاريبي، وأقليّة أوروربية.

المناخ العام في الجزيرة

تتميز جزيرة مارتينيك بمناخ استوائي رطب وحار، وتتميز بفصلين جميلين بين الماطر والجاف، كما أن موسم الجفاف يتخلل شهري ديسمبر ومايو، بينما موسم المطر يتخلل شهري يونيو ونوفمبر، مع إرتفاع ملحوظ درجات الحرارة، ويستمر هطول الامطار حتى شهر آذار مع حرارة مرتفعة دافئة الشمس.

وأدى تميز الأجواء في جزيرة مارتينيك إلى وجود السياح بكثرة فيها، بسبب طقسها الرائع ومناظرها الطبيعية الجميلة على إمتداد الشواطئ المميزة بالرمال البيضاء في الجنوب والرمال السوداء في الشمال، كما تتراوح درجات الحرارة بها من (28) درجة مئوية في شهر كانون الثاني وتقارب (31) درجة مئوية في شهر سبتمبر.

أهم معلومات عن جزيرة مارتينيك

الزراعة في جزيرة مارتينيك

تلعب تضاريس جزيرة مارتينيك دورا كبيرا في التنوع النباتي بالمناطق الشمالي الأكثر كثافة من المناطق الجنوبية،المعروفة بحشائش الساڤانا والنباتات الشبه صحرواية، ويعد قصب السكر ،الأناناس، القطن، الموز من أهم المحاصيل المدارية التي يعتمد عليها إقتصاد الجزيرة.

الإقتصاد والسياحة

أثر ظهور مواكبة التطور الصناعي العالمي والثروة النفطية، على دور الزراعة في الإقتصاد بشكل سلبي،في حين دعم النفط  السياحة وزادت بشكل كبير، كما دعمت السياحة تشغيل نسبة كبيرة من أهالي الجزيرة في الخدمات والأماكن السياحية المنتشرة على مدى الجزيرة.

كما تنتشر المنتجعات السياحية في كل أرجاء السواحل الجنوبية التي تحتوي على رمال الشواطئ الملونة بأكثر من 180 لون، كما يُركّز غالبية سكان الجزيرة على مصدر الرزق من السياحة، لما تحتويه من مناطق وشواطئ جميلة تجذب السياح من مختلف أنحاء العالم.

الثقافة

تأثرت جزيرة مارتينيك بثقافة مناطق البحر الكاريبي والثقافة الفرنسية، التي جعلتها من أهم جزر الأنتيل بالثقافة، ويعود الفضل الكبير لوجود الأدباء والكتّاب الذين عاشوا على الجزيرة.

اللغة الرسمية في جزيرة مارتينيك

تعتبر الفرنسية، هي اللغة الرسمية في جزيرة مارتينيك، إذ  يوجد خليط من السكان فهناك الأفارقة والفرنسيين نسبة ضئيلة من الهنود الحمر، وأقليات عربية سورية ولبنانية مهاجرة، جالية صينية صغيرة في تزايد مستمر.

كما عرفت جزيرة مارتينيك بالمستوى المعيشي العالي بالنسبة إلى البلدان المجاورة لها على مدى البحر الكاريبي.