يمكن تعريف المشروع بأنه عمل يتم تنفيذه بمرور الوقت لتنفيذ فكرة محددة، لتحقيق هدف محدد، سواء كان منتج أو خدمة متميزة، ومجموعة متنوعة من أنواع المشاريع، مثل: المشروعات الصغيرة التي تستخدم عددًا صغيرًا من العمال، الممولون من شخص واحد أو عدد محدود من الناس، والمؤسسات المتوسطة، في حين أن المشاريع الكبيرة تستخدم عددًا كبيرًا من العمال، وتعتمد على رأس المال الكبير، ويجب أن يستمر نجاح أي مشروع من خلال العديد من المراحل والتي سنذكرها في هذه المقالة.
مراحل تنفيذ المشروع
مرحلة التأسيس
في هذه المرحلة، سيتم اختيار اللجنة، وسيتم تحديد المسؤوليات والمهام، وسيتم تحديد إطار وأهداف المشروع.
مرحلة التخطيط
يتم إعداد هيكل هيكلي يغطي الجوانب الفنية والمالية والبشرية، والمخرج النهائي المتوقع، وتنظيم تقدم المشروع، وتقييم نجاح المشروع.
مرحلة التنفيذ
يتم تنفيذ مهام ومسؤوليات جميع المراحل، بناءً على التفاصيل الفنية والمالية.
مرحلة المتابعة والتحكم
يتم مراقبة التنفيذ بشكل مستمر ويتم تعديل طرق التنفيذ من خلال التقييم المستمر للتنفيذ، مرحلة المشروع وهو المرحلة النهائية، حيث يتم تقديم تقارير وإنجازات كل مشروع، ثم التوصيات.
عناصر المشروع
- السوق: من خلال السلع والخدمات التي يتم التخلص منها من المنتجين إلى المستهلكين، فهي مكان للتجارة، وقبل بدء المشاريع يجب دراسة أبعاد السوق الهامة للمشروع.
- المعدات: هي الأدوات والآلات والمعدات وكل ما تحتاجه عملية التصنيع لإنتاج السلع والخدمات المطلوبة.
- المواد البشرية: أحد الركائز الأساسية لنجاح المشروع، وهو القوة العاملة في عملية تصنيع المنتجات أو توفير الخدمات الضرورية.
- المواد الخام: هي كل المنتجات اللازمة لتصنيع السلع، وتعتبر المواد الخام اللازمة لإنتاج المنتج.
- رأس المال: لا يمكن تنفيذ مشروع بدون الأموال اللازمة ومعرفة طرق استغلاله.
- الإدارة: هي المفتاح لنجاح أو فشل المشروع.
أسباب فشل المشروع
- دراسة الجدوى ليست جيدة، وتتميز بعدم الدقة.
- عدم وجود خبرة في مجال المشروع.
- اختيار المبتدئين الذين ليس لديهم خبرة كافية لتتناسب مع طبيعة المشروع.
- نقص مصادر التمويل والتقليل من شأن تكاليف المشروع.
- إهمال الإعلان والمنتج.
- سوء تقدير موقع المشروع.
- عدم اختيار الإدارة المناسبة.
- التركيز على الأرباح وإهمال جودة المنتج.
عند مراجعة خطة المشروع، من الضروري أولاً تحقيق الأهداف التي سيتم تحقيقها من هذا المشروع ومن ثم ضمان توفر الموارد الداخلية للتنفيذ ويمكن أن تشمل هذه الموارد مديري المشاريع، والخبراء، ومديري الخدمات اللوجستية ومديري الأعمال، ومن ثم تحديد الآثار المترتبة على جميع تكاليف الموارد وتعد بيئة الإنتاج واحدة من أولى الخطوات نحو تنفيذ المشروع ويعني التأكد من أن البنية التحتية للإنتاج جاهزة للعمل من خلال دراسة خصائص بيئة الإنتاج ومراجعة المرافق المتعلقة بها.
وقبل البدء في المشروع تأكد أولاً من توفر السعة اللازمة على الكمبيوتر المستخدم فيه وتحديد جدول زمني فيجب وضع جدول زمني لتنفيذ المشروع، مع الانتباه إلى الالتزام وعدم إضاعة الوقت في مواجهة كل التفاصيل الصغيرة أثناء مراحل التنفيذ فقط إذا كانت ذات أهمية كبيرة، وأشار إلى العمل أيضًا كبائع خارجي من شأنه أن يسهم في خفض عبء العمل، ومن ثم تركيز مجموعة العمل الداخلية على الاحتياجات الرئيسية للمشروع دون إضاعة الوقت في الانحرافات.
وينبغي تحديد نهج التنفيذ عند تنفيذ المشروع لتحديد النهج الواجب اتباعه في تلك العملية مع توضيح سبب اختياره لذاته، ثم الوصول إلى مجموعة من البنود العملية لضمان فهم كامل من النهج المختار، مع الإشارة إلى ضرورة الاهتمام بالمسائل التالية عند اختيار النهج:
- الموارد اللازمة للتنفيذ.
- أدوار ومسؤوليات كل موظف.
- مستوى المرونة في تطبيق النهج من منظور إقليمي.
- أشياء حول المشروع يمكن تغييرها، وأشياء أخرى لا يمكن تغييرها.
- علاقة المشروع بالمشاريع الأخرى.
- عناصر التطوير في المشروع.
- متطلبات التدريب والاتصالات.