الاقتصاد هو النشاط البشري الذي من خلاله يشتري الناس ويبيعون ويتبادلون السلع والخدمات ويعرفها البعض كعلم يتناول كيفية استغلال الموارد الاقتصادية لزيادة الإنتاج من أجل تأمين وتلبية الاحتياجات البشرية وإن اقتصاد الأمة هو الذي يحدد مقدار القوة التي تتمتع بها فكلما كان اقتصادها أقوى، زادت قدرته على الإنفاق على الجوانب الأخرى، مثل الجوانب السياسية والعسكرية وفي هذه المقالة سوف نتحدث عن مكونات مقومات الاقتصاد وأنواعه وأقسامه.
أقسام الاقتصاد
ينقسم الاقتصاد إلى قسمين:
- الاقتصاد الكلي: الجزء الذي يتناول جميع جوانب الاقتصاد بشكل عام، ولا يهتم بالجزيئات أو القطاعات الفردية فعند دراسة اقتصاد دولة بأكملها، ستركز الدراسة على الناتج الإجمالي.
- الاقتصاد الجزئي: يهتم الاقتصاد الجزئي بدراسة القطاع الفردي وآثاره.
مقومات الاقتصاد بشكل عام
يمتد مصطلح الاقتصاد الحديث إلى العديد من المفاهيم ذات الصلة، إن النظريات العلمية والاقتصادية التي تعكس حالة بلد أو منطقة جغرافية من حيث الثروة وكيفية الإدارة، وباللغة العربية تعكس مفهوم وفورات الاقتصاد أو تقليل الإنفاق في إشارة إلى كيفية إدارة الموارد الاقتصادية في ظل الأسواق والشبكات الاجتماعية المتباينة
العنصر البشري
يعتمد المكون الاقتصادي للنشاط الاقتصادي بشكل رئيسي على العنصر البشري الذي يدير الموارد الاقتصادية سواء كان النشاط الاقتصادي جزئياً أو كلياً، فإن عنصر الإدارة والكفاءة هو المقياس الحقيقي للنجاح والعديد من البلدان لا تملك الموارد الكافية لتحقيق موارد ورفاهية كافية وفيرة لمواطنيها، ولكن يعتمد على نجاح إدارة الموارد لضمان سلامة مواطنيها وتعتمد الأساسيات الاقتصادية للبلدان الحديثة على طبيعة الموارد وكيفية الحفاظ عليها وتطويرها، والموارد الطبيعية للدولة هي أساس الأنشطة البشرية بشكل عام، والمواد الخام مثل التربة الزراعية والمعادن في الأرض،و المياه في الأنهار أو البحيرات أو الأملاح مثل البحار والمحيطات ومصايد الأسماك.
الزراعة
تعتبر الزراعة الغذائية أهم المكونات الاقتصادية في أي بلد لأنها عامل الأمان في توفير المتطلبات الأساسية للسكان واستقرار الغذاء هو أولوية لخطط البلدان في استغلال الموارد الطبيعية استناداً إلى طبيعة النشاط الزراعي للدولة، ويواجه العالم تحديات توفير الغذاء للسكان المتزايدين في مختلف البلدان، مع ظروف مناخية وبيئية مختلفة، وعدم قدرة العديد من البلدان الفقيرة على تحقيق الأمن الغذائي، مما يضع الملايين من الناس في خطر.
الثروات الطبيعية والتصنيع
يعتمد إنتاج الاحتياجات الأساسية للمواطنين على الطاقة المستخدمة في التصنيع والتوزيع وأدت ندرة موارد الطاقة في العالم إلى رسم خرائط لمناطق النفوذ الاقتصادي، التي ساهمت في ظهور التباينات بين البلدان المتقدمة والبلدان الفقيرة وتشمل الموارد المعدنية المعادن الثمينة والمعادن الصناعية، وتسعى لإيجاد طرق لزيادة الاستثمار في مجالات التعدين وصناعات التحويل التي ترفع من معدلات الدخل القومي وترفع مستوى معيشة المواطنين، وهناك بعض القطاعات التي تعتمد عليها الدول وفقًا لقياسها للظروف الجغرافية والسياسية مثل السياحة والنشاط المالي ويقاس الأداء الاقتصادي العام وفقاً للمكونات السابقة للإدارة والموارد الطبيعية، ومستوى إنفاق المستهلكين للمواطنين، والناتج المحلي الإجمالي للبلد في مختلف القطاعات الإنتاجية والخدمية، والديون العامة لكل من الدول الداخلية والخارجية.
طرق قياس الإقتصاد للدول
- الانفاق المستهلك.
- سعر الصرف: هو العنصر المركزي في الاقتصاد المالي في البلد، وهو مهم في تعديل وتسوية ميزان مدفوعات الدولة، خاصة في المناطق النامية.
- الناتج المحلي الإجمالي: القيمة السوقية لجميع السلع والخدمات ومعترف بها محليًا ويتم إنتاجها داخل الولاية خلال فترة زمنية محددة.
- الناتج المحلي الإجمالي للفرد: كمية السلع والخدمات التي ينتجها الفرد.
- الناتج القومي الإجمالي (GNP): حجم الإنتاج الاقتصادي للخدمات والسلع من الموارد المملوكة لسكان منطقة معينة خلال فترة زمنية معينة.
- سوق الأوراق المالية أو كما يطلق عليه البورصة.
- سعر الفائدة.
- الدين العام: مقدار المال الذي اقترضته الدولة.
- معدل التضخم.
- معدل البطالة: أي عدد الأشخاص الذين لا يعملون في البلاد.
- الميزان التجاري: هو الفرق بين واردات وصادرات بلد معين خلال فترة معينة.