نبذة عن رواية 1984 لجورج أورويل، قام جورج أورويل بكتابة رواية 1984 وهي تعد من أفضل الروايات العالمية، وتتناول في موضعها السياسات العالمية، وما يحيط بها من مؤامرات، وتدور قصتها حول شاب صحفي في وزارة تدعى الحقيقة، يتوقع ما سيحدث للعالم، من تسلط دكتاتوري، فتتم متابعته من جميع من حوله، مؤسسات وسكان حيه، ويقول أن هذا العالم سيحكمه فرد واحد لا يرى في المجتمعات إلا أعداد وأرقام فقط، لا وجود لحقوق أو حريات، أو إرادات شعوب، فيصف المؤلف كيف حدث هذا التطور الغريب، ومن تأثير الرواية على القراء تم تحويلها لعمل سينيمائي.
جورج أورويل مؤلف رواية 1984
جورج أورويل مؤلف رواية 1984 مؤلف إنجليزي، له أصول هندية، كان يدعى إريك آرثر بلير، وكانت عائلته الهندية من الطبقة الوسطى، الميسورة الحال، وكان مقبلًا على الأدب من صغره عاشقًا للمغامرة، عمل في الشرطة الاستعمارية لفترة ما، ولكن لإيمانه بأن أنظمة الاستعمار زائلة لا محالة ترك وظيفته، وتفرغ للكتابة.
نبذة عن رواية 1984
“كانت وزارة الحقيقة ـمينيترو في اللغة الجديدةـ تختلف اختلافا بينا في مظهرها، عن اي بناء آخر تقع عليه العين، فهيا بناء هرمي ضخم، من الاسمنت الأبيض اللامع يرتفع عاليًا يناطح السحاب طبقة فوق طبقة، ثلاثمائة متر في السماء، ومن مكانه كان باستطاعة ونستون أن يقرأ على الحائط الأبيض كتابة ذات أحرف كبيرة بارزة هي شعار الحزب المؤلف من جمل ثلاثة: الحرب هي السلام -الحرية هي العبودية -الجهل هو القوة.”
“إذا تمتع جميع أفراد المجتمع وعلى قدم المساواة، بأوقات الفراغ والضمان الاجتماعي، سيتاح لهم التعلم، وعندئذٍ تصبح قادرة على التفكير لنفسها بنفسها، وإذا تسنى لها ذلك فإنها سرعان ما تدرك أن الأقلية من أصحاب الامتيازات لا عمل لها، وبالتالي تسعى لأن تجتاحها وتزيلها، أما العودة إلى الماضي الزراعي فليست حلًا عمليًا لأنها تتعارض مع استخدام الآلة اضافة لذلك أن أي بلد متخلف صناعيًا يعتبر ضعيفًا في الناحية العسكرية ومعرضًا لسيطرة البلاد المتطورة.
وإذا أبقينا الفقر مخيم على رؤوس جمهرة الناس بتحديد انتاج السلع عن طريق ترك مساحات واسعة بغير استغلال وعدم استثمار أموال جديدة ومنع الناس من العمل وتركهم يعيشون على صدقات الدول الأخرى فإن ذلك يؤدي إلى ركود اقتصادي بالتالي ضعف عسكري، كيف يمكن أن نبقي دولاب الصناعة دائرًا بغير أن نزيد الثروة الفعلية للعالم؟
عن طريق الحرب
إن عمل الحرب الأساسي هو الدمار وليس من الضروري أن يحل الدمار بأرواح البشر وإنما بإنتاج الأيدي العاملة، فالحرب أقرب طريقة من طرق تبديد وإغراق مواد من شأنها لو لم تلق مثل هذا المصير أن تزيد في راحة الجماهير وبمرور الزمن تصبح هذه الجماهير أحد ذكاءً وأكثر فهمًا لأمور العالم.
إن واضعي خطط الحرب يضعون دائمًا نصب أعينهم هدفًا محددًا وهو أن تلتهم الحرب كل فائض أو احتياطي يتبقى بعد تحقيق الحد الأدنى لمطالب السكان.”